فضيلة الشيخ السيد بكري شيخون الليثي رضي الله عنه

إعداد الشيخ : محمد الألفى

فضيله الشيخ بكري شيخون الليثي اسماعيل محمود شيخون الوزي رضي الله عنه

ولد رحمه الله في عام 1938ميلاديه ونشأ في أسره دينيه ذات وراثه عن النبي صلي الله عليه وسلم نسبا وتقوي فجمعت بين شرف التقوي وشرف النسب ولا غرو في ذلك وهو ابن شيخ الصعيد في زمانه الإمام العلامه القطب الكبير سيدي شيخون الليثي وأجداده القطب الرباني سيدي الليثي ابو المكارم وغوث زمانه سيدي شيخون الوزي والغوث الشهير سيدي شيخون ابو علي والقطب الكبير سيدي شيخون بن نجم الدين وإخوانه الأولياء العلماء السيد زاهر شيخون والسيد الشيخ الطاهر شيخون والسيد الشيخ محمد شيخون وأبناء عمومته الأولياء العلماء منهم الولي العلامه الشيخ عبداللطيف محمود الليثي والولي العلامه الشيخ السمان احمد الليثي والولي العلامه الشيخ السيد احمد محمد الليثي والقطب الرباني الشيخ الجميلي احمد الليثي والعارف بالله الشيخ عبدالستار امين الليثي وغيرهم الكثير والكثير .

حفظ رحمه الله القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر الشريف بمعهد قنا الأزهري وبعد ان حصل علي الثانويه الأزهريه عين مدرسا بأحد المعاهد الأزهريه بالقاهره واختار التعيين في القاهره كي يواصل مسيرته العلميه .

فالتحق بكليه الشريعه والقانون وتخرج منها عام 1975ميلاديه .

ثم رجع الي قنا وعمل مدرسا بمعاهدها إلي ان أصبح شيخا لمعهد قوص الديني ثم مديرا لإداره قوص الأزهريه وخرج بالمعاش بدرجه مدير عام سنه 2003ميلاديه .

قضي السيد بكري حياته مع الله ما بين عمله بالأزهر ودعوته إلي الله واقامه مجالس الذكر والعلم والصلح بين الناس ونشر التصوف ولا يمر عليه وقت الا وتجد بيده مصحفا او كتاب علم اومسبحه حتي ان من كان معه في الازهر يسمونه بصاحب المصحف او القرآن

اخلاقه : عرف رضي الله عنه بالحلم وحسن الخلق والتواضع والطيبه والنقاء وصفاء السريره ومحبه الخير للناس  .

وفاته : انتقل الي جوار ربه يوم الخميس الموافق 13/6/2013بعد حياه حافله بالعطاء والخير وكان قبل وفاته قد أصبح من أهل السكر والتيه في الله وهذه أحوال تحصل لبعض الصالحين وتتكرر كثيرا في أولياء واقطاب الاسره الشيخونيه وقد دفن بجوار مقام جده سيدي الليثي ابوالمكارم في مقامه الشهير بقريه الجماليه بقوص
رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا الله بعلمه ولن نحشر واياه في معيه الحبيب وآل بيته