سلسلة أولياء مصر المحروسة الشيخ عبدالفتاح بن عبدالله الموشى

حرصاً من مجلة روح الاسلام على تتبع سير أولياء مصر فهم اصل الشعب المصري وسر مصر المحروسة نستكمل سير الصالحين وسيرتنا فى هذا المقال مع سيدى العارف بالله تعالى الشيخ عبدالفتاح بن عبدالله الموشى ضريحه : بقرية موشا التابعة لمركز اسيوط ـ محافظة اسيوط

نسبه :

هو سيدى الشيخ عبد الفتاح بن عبد الله بن موسى بن غوير بن خليفة بن بحر بن سعيد بن جعفر بن محمد الاكبر بن محمد بن محمد ابو جعافر والذي يمتد نسبه إلى مولانا الإمام الحسين بن الإمام علي بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله ﷺ كما أن والدة شيخنا هي السيدة حكام بنت شمس الدين بن أحمد بن شهاب الدين الملقب بالشاروني والذي يمتد نسبها أيضا إلي الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب.
وللسيدة حكام خمسة أخوة بموشا لهم ذرية كثيرة هم اخوال سيدى عبد الفتاح الموشى وهم الشيخ “أحمد الكبير” لم يعقب ـ يعنى ينجب اولاد ـ والشيخ محمود القباني والشيخ أحمد الصغير والشيخ أصيل والشيخ عيسى الشاروني.

مولده :

ولد شيخنا رضى الله عنه تقريباً فى نهاية القرن السادس الهجرى.
وجاء الى مصر المحروسة من المغرب العربى مع قبيلته وأهله امه وابيه وأخيه واخواله ونشأ وتربى فيها كان هذا المكان من محافظة اسيوط يسيطر عليه الرومان فأسس قبيلته فى هذا المكان وحاربوا الرومان ويوجد مقبره لجنود الرومان بجوار مقام ابيه “عبد الله” رضى الله عنه وارضاه.

أعماله :

عمل شيخنا رضى الله عنه على تحفيظ القرآن وهو فى سن صغير وللأسف لا توجد مخطوطات أو كتب له وبعضهم يقول اخد تلك الكتب والمخطوطات فيضان النيل ذات مرة.
روى انه رضى الله عنه انه لم يتزوج او يعقب نسلاً، وانما ينتهى نسب الذرية الموجودة الى اخيه رضى الله عنه.

إنتقاله إلى جوار ربه :

أما عن تاريخ وفاة الشيخ عبد الفتاح أو مولده بالضبط فغير معروفة على وجه الدقة بُنى عليه رضى الله عنه ضريحاً والحق به مسجداً يحمل اسم شيخنا رضى الله عنه ثم بُنيت مئذنته في نهاية القرن التاسع عشر وتم ترميم المسجد وتطويره في تسعينات القرن العشرين.

ويحتفل أهل موشا منذ زمن بعيد بمولد الشيخ “عبد الفتاح” في شهر أغسطس من كل عام حيث تكون ظروف الزراعة مناسبة وما زال هذا الإحتفال مستمرا حتى الآن.
وللحديث بقيه بإذن الله تعالى

بقلم فضيلة الاستاذ/ احمد الشيخ.