إطعام الطعام

بقلم : مرفت محمد رمضان
واعظه معتمده باوقاف القاهره

إن إطعام الطعام للمحتاج هو من أرقي الأعمال التي نقدمها وخصوصا ً في هذه الأيام المباركة ومع الظروف الإقتصاديه التي تمر بها بلدان العالم أجمع …

إطعام الطعام للجائع وصي عليه الله جل جلاله قال تعالي :”ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءاً ولا شكوراً.”

وحث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:”أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام ،وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنه بسلام”

وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيَّ الإسلام خير قال:”إن تطعم الطعام وتلقي السلام علي من تعرف ومن لا تعرف”

إن أكبر سبب للكد والتعب هو الحصول علي الاكل والشرب وهي من أهم إحتياجات البشريه فلو جعلك الله سببا لسد جوع إنسان فأنت من المحببين إلي رب العزه .لأن أحب الخلق لله أنفعهم للناس

هكذا قال الحبيب محمد ولما سأل عن أحب الطعام قال:” من كثرت عليه أيدي الناس”

ولهذا قال قائل إن لقمه في بطن جائع خير من بناء ألف جامع وخير ممن كسا الكعبه وألبسها البراقع وخير ممن قام لله راكع.

إن من ثمرات إطعام الطعام أن تصل إلي أعلي مقامات الإسلام ،وأن تصلي عليك الملائكه ،وأن تنال رضي الله، وأن يحبك الله ويحبك الخلق

قال تعالي:” أولئك أصحاب الميمنه” في وصف من يطعمون الطعام.
وقال تعالي :”لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون “

النفقه في هذه الأيام المباركة مطلوبه وهي من أحب الأعمال إلي الله فسارعوا أحبابي حفظكم الله.