الخطوات العشر الأساسية للسلوك في الطريق إلى الله

ثانياً: اجتنب ما نهى الله تعالى عنه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن المعاصي حجبٌ قاتمة تحول بينك وبين النور الإلهي.

ثالثاً: اتبع السنن النبوية والنوافل، وحرص على التمسك بها بقدر استطاعتك، فهي النور الذي يُضيء لك الطريق إلى الله.

رابعاً: تعرف على الآداب الإسلامية كاملة، وأدّب نفسك بها، واجعلها سمتك ودأبك، فإن التصوف هو مجمل الآداب في أبهى صورها.

خامساً: تعلم ما لا يسع المسلم جهله من أحكام الدين، لتحمي نفسك ودينك بهذا العلم، وتعبد الله على بصيرة ووفق الشريعة الصحيحة.

سادساً: الزم صحبة شيخٍ تقيٍّ، عارفٍ بالله، عليمٍ بأحوال النفس والقلب، ومُلمٍّ بطريق القوم، وله في التربية والإرشاد إجازة صحيحة من أهل السلوك.

سابعاً: احرص على تعلم آداب السالك مع شيخه، ومع إخوانه، ومع عامة الناس، وتمسك بهذه الآداب وفق أصول التصوف السليمة، واحذر التفريط فيها.

ثامناً: اجتهد في تنفيذ ما يُكلفك به شيخك من أعمالٍ ووظائف دون تقصير أو تهاون، واصبر على الأوامر حتى ترى أثرها في نفسك.

تاسعاً: كن دائماً ذاكراً لله في جميع أحوالك، ولا تغفل عن ذكره طرفة عين، فإن الذكر هو سلاحك الذي تدفع به كيد الشيطان.

عاشراً: احذر من حب الظهور واستعجال الوصول، ومن رغبة التمشيخ والتعالي على الآخرين. واستعن بالله بالدعاء والتضرع أن يحفظك من هوى النفس ومزالقها.