الصلاة عماد الدين وركنه الركين

الصلاة هي الركن الثاني لأركان الإسلام وهو ركن جامع لسائر الأركان وهو الركن الركين الذي ليس له رخصة .

وهو أول ما نٌسأل ونٌحاسب عليه .

حيث أشار الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام بقوله ” أول ما يٌحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلٌحت صلُح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله “

وهي عماد الدين فمن أقامها اقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين .

وهي التي تُنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر كما أخبر الحق عز وجل

هذا ولقد أمرنا الله تعالى بالصلاة في آيات كثيرة منها قوله عز وجل ” وأقيموا الصلاة ” ، وقوله سبحانه ” وأقم الصلاة لذكري ” .

وترك سبحانه وتعالى بيان كل ما يتعلق بها من مواقيت وعدد ركعات وكيفية للهادي البشير السراج المنير عليه وعلى آله الأطهار الصلاة والسلام .

ورسول الله عرفنا كل ذلك وقال ” صلوا كما رأيتموني أصلي ” .

وفي ذلك تأكيد على أن السنة النبوية المُطهرة هي المصدر الثاني للتشريع وإلى ان الأوامر والأحكام الإلهية آتت إجمالا والنبي الكريم هو المُفسر والمُوضح لها .

والنبي علمنا كيف نتوضأ للصلاة ونبدأ بإستقبال القبلة ونتجه إلى بيت الله الحرام , وأن نكبر تكبيرة الإحرام عند دخولنا في الصلاة ونقرأ فاتحة الكتاب وما تيسر من آيات كتاب الله تعالى ثم نُكبر ونركع بين يدي الله ونًسبحه سبحانه ،ثم نرفع ونحن نقول سمع الله لمن حمد ، ونحمد الله عز وجل ، ثم نسجد لله تعالى ونقول سبحان ربي الأعلى ثلاث ونذكر الله وندعوه ،ثم نُكبر ونعتدل ونُسبح الله تعالى .ثم نُكبر ونُكرر السجود .

وهذا في كل ركعة .

فما هو سر إستقبال القبلة ؟ وتكبيرة الإحرام عند الدخول في الصلاة وقراءة الفاتحة وماتيسر من كتاب الله سبحانه؟

وما سر الركوع والرفع والسجود مرتين والإعتدال ؟

وما سر قراءة التحيات والأسرار الكامنة فيها ؟

وما سر ان الصلاة منها الصلاة الجهرية ، أي ،التي نجهر فيها بالقراءة كصلاة الصبح ، والصلاة التي نقرأ فيها سرًا كصلاة الظهر والعصر .. والصلاة التي تبدأ بالقراءة جهرا في الركعتين الأولى من الصلاة ونقرأ في السر في باقي الركعات كصلاة المغرب والعشاء ؟

كل هذه أسئلة حوت أسرار الصلاة . فما هي هذه الأسرار ؟ 

هذا ما سوف نُجيب عنه في بث مباشر وفي عدة مقالات .. إنتظروني .