معجزات الإسلام الكونية الباقية ( الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم)

سلسة معجزات الإسلام الكونية الباقية – المقال الخامس
بقلم الدكتور: حاتم عبدالمنعم احمد استاذ علم الاجتماع البیى كلیة البییة جامعة عین شمس

 

بمعنى تناول القران الكریم والسنة الحقائق العلمیة الحدیثة الثابتة  رغم أن تلك الحقائق لم تكن معروفة في زمن التنزیل.ومنھا مایلى :

خلق الإنسان من نطفة ومراحل الجنین
الآیة: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ” [المؤمنون: 12–14]

 وھنا ترتیب المراحل (نطفة – علقة – مضغة – عظام – لحم) ویوافق ما أثبته علم الأجنة الیوم.

توسع الكون
الأية : “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ” [الذاریات: 47]

 توسع الكون اكتشفه العلماء في القرن العشرین (نظریة ھابل)، وقد ذكره القرآن قبل أكثر من 1400 سنة.

الحواجز بین البحار
الآیة : “مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ یَلْتَقِیَانِ * بَیْنَھُمَا بَرْزَخٌ لَا یَبْغِیَانِ.” [الرحمن: 19-20]

اكتُشف بعد نزول القرآن بمئات السنین أن البحار الملتقیة لھا خصائص فیزیائیة مختلفة، ویوجد بینھا “برزخ” یمنع اختلاطھا الكامل.

أصل الحیاة من الماء
الآیة: ” وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُون ” [الأنبیاء: 30]

 العلماء أثبتوا أن الماء عنصر أساسي للحیاة على الأرض وفي الخلایا.

أثر الجبال في تثبیت الأرض
الأية : “وَالْجِبَالَ أوَْتَادًا ” [النبأ: 7]

 یشبه القرآن الجبال بالأوتاد، وھو ما یشیر إلى جذورھا العمیقة التي توازن حركة القشرة الأرضیة (الجیولوجیا الحدیثة تؤكد ذلك).

كل ماسبق یؤكد أن أن القرآن لا یتعارض مع العلم، بل یسبقه صدق ﷲ العظیم