إنحراف المنهج الوهابى عن عقيدة أغلب أهل العلم

إعداد : الشيخ يوسف شعبان إبراهيم

منطوق منهج الوهابية أتركوا إتباع المذاهب الأربعة عقيدة وفقها وسلوكا والتي هي مذاهب السلف الصالح وقلدوا أناساً ماتوا سنة ١٩٩٩ ميلادية ثم قالوا نحن أتباع السلف زعموا!!! فالأئمة:
‏
❁ أبو حنيفة
‏❁ مالك بن أنس
❁ محمد بن إدريس الشافعي
❁ أحمد بن حنبل
❁ البخاري
❁ مسلم
❁ أبو داود
❁ الترمذي
❁ النسائي
❁ ابن ماجه
❁ الطبراني
❁ الدارقطني
❁البيهقي
❁ الحاكم
❁ الإسماعيلي
❁ ابن حبان
❁ الطحاوي

كلُّهم – رحمهم الله- أصحاب أفضل وأهم دواوين الإسلام، ومدارات أحاديث السنة النبوية :

لم يكن أحدهم مجسما مشبها حشويا!
ولا أحد منهم قال بقدم نوع العالم!
ولا بتسلسل الحوادث في الذات العلية!
ولا قال أحدهم بعقيدة الاستقرار ولا الشاب الأمرد!
ولا بتقسيم التوحيد الثلاثي!
ولا بفناء النار!
ولا بعدم وقوع الطلقات الثلاث!
ولا بحلول الحوادث بذات الرب عزوجل!
ولا أحد منهم خارجي يكفر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويعتقد بأن الصراط المستقيم الذي من حاد عنه فقد سلك طريق أصحاب الجحيم هو صراط شيخهم!!!
ولا أحد منهم ينصب العداء لآل البيت!

أما عقيدتهم في الصفات فتدور بين التفويض أو التأويل !!!
فأما التفويض فنصوصهم كثيرة كقول مالك في الاستواء بنفي الكيفية ورفعها  ” الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع ” وقال أبو حنيفة: وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء الثابت بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حد له!

وأما التاويل فكلهم ثبت عنه التأويل تبعاً لابن عباس رضي الله عنهما الذي دعا له صلى الله عليه وسلم أن يعلم التأويل:

١. أبو حنيفة ينفي الجسمية فكل النصوص المتشابهات مؤولة عنده إجمالاً!
٢.مالك أول النزول بنزول الأمر بالرحمة
٣.أحمد أول المجيء بمجيء الأمر
٤.الشافعي أول الوجه بالقبلة
٥.البخاري أول الوجه بالملك
٦.الترمذي أول الهرولةوغيرها
٧.الطبراني يقول بالتوسل
٨.الدارقطني أشعري يقبل رأس الباقلاني الأشعري ويعظمه ويصفه بأنه ناصر السنة فتأثر الهروي بسببه وصار أشعريا

والبقية كلهم من أهل السنة والجماعة الاشاعرة منزهة لله تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأدوات عن أن تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات فليس فيهم من ثبت عنه التجسيم!!!

وكلهم أصحاب أثرٍ وسنّة وهم أما صاحب مذهب أو تابع لمذهب من المذاهب الاربعة يحبهم ويتبع مذاهبهم كل صاحب سنة وإيمان، ويبغضهم أو يترك اتباع مذاهبهم الأربعة إلا كل صاحب بدعة وهوى يزعم اتباع الكتاب والسنة بفهم السلف وهو مقلد أعمى لأناس ماتوا سنة ١٩٩٩م!!!!