من أجمل ما فى التصوف (مراقبة النفس) و (تقويم النفس)
22 نوفمبر، 2024
التصوف الإسلامى
بقلم د / محمد زغلة
من أجمل ما فى التصوف (مراقبة النفس) و(تقويم النفس)
التصوف لا يدعك تكون (بوشين, أو بروحين)
ظاهر (طائع ، عابد ، ناسك ، ناصح واعظ) أمام الناس
وباطن (فاسد.. فاسق.. فاجر.. مسرف) فى الخلوات ومع صحبة السوء
صورة ممسوخة من (المسيخ الدجال)
التصوف : يجعلك تتخلى عن الرذائل , وتتحلى بمكارم الأخلاق والفضائل .
لا ترضى عن نفسك وأنت تعصى ، أو تنافق ، أو تحقد ، أو تهدم ، أو تعادى ، أو تتكبر ، وتتألم حقيقة (لإنك مدرك إنك مش صادق مع ربك)
وموقن أنك تخدع نفسك ، وليس الله ، وتحمل ذنب المعتقدين فيك الصلاح والتقوى
بالتصوف تنشط النفس اللوامة
لأنه صعب تكون بتذكر ربنا ، وتنتسب للصالحين وتقلد أحوالهم..
وتستمر على سواد السريرة ، وطمس البصيرة
إن شاء الله هتنور ، وينجلى صدا القلب .
وإن طال الزمن (والناس صدقت إنك شيخ) مع فسادك
وأنت ترى نفسك أقل من مريد لك استشعرت صدقه
وإن حملت أسانيد وإجازات وعهود الأولين والآخرين ، واتبعك مئات الملايين ، وجالست أكابر الأولياء.
وانت تستشعر أنك خائن الأمانة ، ناكث عهدك مع الله..
أبشر.. وأصلح.. ولا تيأس.. ولا تقنط..
وأحمد الله على ستره الجميل..
د / محمد زغلة
مدرسة الإمام الرائد لتخريج القادة والرواد