من أجمل ما فى التصوف (مراقبة النفس) و (تقويم النفس)

بقلم د / محمد زغلة

من أجمل ما فى التصوف (مراقبة النفس) و(تقويم النفس)

التصوف لا يدعك تكون (بوشين,  أو بروحين)

ظاهر (طائع ، عابد ، ناسك ، ناصح واعظ) أمام الناس

وباطن (فاسد.. فاسق.. فاجر.. مسرف) فى الخلوات ومع صحبة السوء

صورة ممسوخة من (المسيخ الدجال)

التصوف : يجعلك تتخلى عن الرذائل , وتتحلى بمكارم الأخلاق والفضائل .

لا ترضى عن نفسك وأنت تعصى ، أو تنافق ، أو تحقد ، أو تهدم ، أو تعادى ، أو تتكبر ، وتتألم حقيقة (لإنك مدرك إنك مش صادق مع ربك)

وموقن أنك تخدع نفسك ، وليس الله ، وتحمل ذنب المعتقدين فيك الصلاح والتقوى

بالتصوف تنشط النفس اللوامة 

لأنه صعب تكون بتذكر ربنا ، وتنتسب للصالحين وتقلد أحوالهم..

وتستمر على سواد السريرة ، وطمس البصيرة

إن شاء الله هتنور ، وينجلى صدا القلب .

وإن طال الزمن (والناس صدقت إنك شيخ) مع فسادك

وأنت ترى نفسك أقل من مريد لك استشعرت صدقه

وإن حملت أسانيد وإجازات وعهود الأولين والآخرين ، واتبعك مئات الملايين ، وجالست أكابر الأولياء.

وانت تستشعر أنك خائن الأمانة ، ناكث عهدك مع الله..

أبشر.. وأصلح.. ولا تيأس.. ولا تقنط..

وأحمد الله على ستره الجميل..

د / محمد زغلة

مدرسة الإمام الرائد لتخريج القادة والرواد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *