إذا أحبَّ اللهُ عبدًا أنارَ بصيرتَهُ

بقلم : وفاء سامي ( استشاري وعلاج نفسي -محفظة وداعية اسلامية )

 

وقد جاء في كتاب الله ما يؤكد أن نور البصيرة هبة من الله لعباده المؤمنين.

فقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ “.

” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا “

 

” ومَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ “

 

” تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ “

ولكن، لا تُنارُ البصيرةُ إلا بالحزن ، إذ إن الحزن ينقي النفس ، ويجعلها أكثر تأملا ، وأقرب إلى إدراك الحقائق الخفية ، فيصبح القلب مرهفا ، مدركا لحكمة الله فيما يقدره .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *