اليقيــن

 

إعداد أ / مصطفى خاطر 

المقال التاسع من سلسلة : ( قطوف من بستان الصالحين )

روى أن ابراهيم بن أدهم رحمه الله , أنه ركب البحر , فتحرك ريحٌ عاصف
فقام إبراهيم  إلى إحدى زوايا المركب ثم إفترش الأرض ونام , والناس على سطح
المركب يصيحون ويرتجفون خوفاً ورعباً !؟

فقال له أحد أصحابه , أما ترى ما نحن فيه من شِدَّة يا إبراهيم ؟!

فقال : أو هذه شِدة ؟ قالوا : نعم ,

قال : لا إنما الشِدَّة هي مَدُّ يَدِّ الحاجة للناس !؟

ثم رفع يديه إلى السماء وقال : إلهي أريتنا  عظيم قدرتك ,  فأرنا عفوك ورحمتك يا كريم فهدأت العاصفة وأصبح البحر كأنه قدحُ زيت ([1])

([1]) كتاب كرامات الأولياء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *