وقالصلى الله عليه وسلم : ” يَخْرُجُمِنُْأمَّتِيقَوْمٌيُسِيُئونالأَعْمَاليقرأونالُْقرْآنلايُجَاوزُحَنَاجرَهمْ” قَاليَزِيدُلاَأعَْلمُِإلاقَال ” يَحْقِرَُأحَدَكُمْعَمََلهُمِنْ عَمَلِهمْ يَقتُُلونَأهْلالإِسْلاِمَفِإذاخَرَجُواَفاْقتُُلوهُمُْثمَّإذاخَرَجُواَفاْقتُُلوهُمُْثمَِّإذا خَرَجُواَفاْقتُُلوهُمَْفطوبَىلِمَنَْقتََلهُمْوَطوبَىلِمَنْقَتَلُوهُُكلَّمَاطَلعَمِنْهُمْقَرن عِشْرِينَمَرًَّةَأوَْأكَْثرَوََأنَاَقطعَهُاللَّهُعَزَّوَجَل ” َفرَدَّدََذلِكَرَسُوُلاللَّهِ أسْمَعُ رواه أحمد .
وعن ابي سعيد الخدريقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مععملهم، يقرؤون القران لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهممن الرمية ” ([1]).
وفى رواية ” يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق “
وهذا الحديث جاء بروايات كثيرة بعضها في صحيح البخاري وبعضها في غيره , ففي قوله ” سيماهم التحليق ” تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء .
بينما أثبتالعلماءالمعاصرونلنشأةالوهابية ؛كمفتيالشافعيةبمكةالمكرمةالشيخ حمدزينيدحلانأنالشيخمحمدابنعبدالوهابكانيأمرمنيدخل فيطاعتهبحلقشعرهلينشأبشعرجديدلميشركفيه،واتفقمرةأنامرأة أقامتعليهالحجةفقالتله: حيثإنكتأمرالمرأةبحلقرأسهاينبغيلك أنتأمرالرجلبحلقلحيتهلأنشعرالمرأةزينتهاوشعرلحيةالرجلزينتهفلم يجدلهاجوابا([3]) !
ومما كان منهم أنهم يمنعون الناس من طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم مع أن أحاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلملأمته كثيرة متواترة وأكثر شفاعته لأهل الكبائر من أمته وكانوا يمنعون من قراءة دلائل الخيرات المشتملة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ذكرها كثير من أوصافه الكاملة ويقولون أن ذلك شرك ويمنعون من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلمعلى المنابر بعد الأذان .
([1])رواه البخاري في صحيحه – كتاب فضائل القرآن الباب رقم (36) وهو باب اثم من رآى بقرة القرآن… حديث رقم 5058 .