حُكِيَ أن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: مررتُ براعٍ فقلت له: هل عندك شُربةً من الماء أو من اللبن؟ قال: أيُّهما أحبُّ إليك؟ قلت: الماء .
قال: فضرب بعصاه حجراً صَلداً لا صدْعَ فيه ، فانبجس من الماء ، فشربتُ منه وهو أبرد من الثلج ، وأحلى من العسل ، وبقيتُ متعجباً ، فقال الراعي: لا تتعجب فإن العبد إذا أطاع الله أطاعه كلُّ شيء. ([1])