نفحات ليلة النصف من شعبان

بقلم د : سيد مندور ( كاتب وداعيه إسلامى )

يدور الجدل عن ليلة النصف من شعبان فمنهم من يقول أن الإحتفال بها بدعة ولم يرد فيها شيء فكيف ذلك فهناك احاديث كثيرة وردت في فضلها.

فمنها حديث رواه أحمد والطبراني “إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثيرة.

ومنها حديث السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ فتقول قام رسول الله ـ ﷺ ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: “يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ ﷺ ـ قد خَاسَ بك”؟ أي لم يعطك حقك .

قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال صلوات الله وسلامه عليه.. “أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه”؟
قلت: الله ورسوله أعلم، قال “هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم” رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد .

وهناك حديث رواه الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه.. إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها.

وهي ليلة ترفع فيها الأعمال إلي الله عزّ وجل.

وفيها تم تحويل القبلة استرضاء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلنولينك قبلة ترضاها.. صلوات الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله.

اترك تعليقاً