الموالد أمر جائز شرعًا مالم يلابسه بدع أو مناكر !

بقلم الأستاذ: عبدالمنعم محمد ” الشاذلي الحسيني “

المولد لا يخالفنا نصًّا صريحًا في الدين و لا يَمنَعهُ دين الإسلام.

ليس كل ما لم يكن موجودًا في عهد النَّبي ﷺ فهو حرام .
( ما دامت خالية مما نهى الله عنه )

 إنَّ اللّٰه عّظَّم يوم المولد ويوم الموت على لسان الحق ولسان البشر قال تعالى: {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا}.. وقال تعالى: {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} ، أن يوم المولد قدره عظيم فقد أخرج الله فيه إنساناً من إنسان ، فدَلَّ على وجه أعظم من وجوه القُدْرة ، فيكون كيَوْم الموت والبعث يوماً من أيام الله {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ}

قال رسولَ الله ﷺ كان يحتفل بيوم مولده أسبوعيا ، فقد سُئِل عن ملازمته صومَ يوم الإثنين ، فقال ﷺ “هَذَا يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيه “

كان حضرته ﷺ يحتفل بالصيام لإحياء هذا اليوم أسبوعيًا ، فجاز لنا أن نحتفل بذكريات : الموالد والمناسبات الشريفة.
( بما لا يخالف عمومات الشَّرع الشريف )

ثبت أن النبي ﷺ احتفل بيوم عاشوراء ، الذي نَصر اللَّهُ فيه سيدنا موسى على فرعون ، فصام عاشوراء ، وأَذِنَ ﷺ بصيامه.

الإحتفالات مشروعة من حيث ما فيها من الخير المحثوث عليه
الأصل فى إقامة الموالد :

( ١ ) الإنتفاع بسيرة صاحب المولد .
( ٢ ) التجمع على البر والتقوى .
( ٣ ) إخراج الصداقات .
( ٤ ) إطعام الطعام .
( ه ) الإستماع إلي الوعظ و القرآن .
( ٦ ) التجمع حول مجالس الفكر والذكر .

دخل أدعياء التصوف البدع والمناكر إلى هذه الموالد النافعة ، ونسبت زورًا وكذبًا إلى التصوف الإسلامي ، و بدأت حركة الإنكار على هذا الفعل الحسن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *