هذا تـصوفنـا

إن التصوف أخلاقٌ و معرفةٌ
صفوٌ و تزكيةٌ .. علمٌ بإحسانِ

والقصد إعداد من رام المفاز يكن
خليفةً في الوري و الكون رباني

و كل من خالف الخمس التي سبقت
ثوب من الزيف منسوجٌ ببهتانِ

و الشطح فتح له عضدا يؤيده
في سنة المصطفي أو آي قرآنِ

أما الذي خالف المأثور نرمِ به
عرض الحوائط … ذاك الشطح شيطاني

روح الشرائع ذا المنهاج قاطبةً
كنه الرسالات فافهم أيها الشاني

هذا تصوفنا يا سائلي و هو
بمعارج السير للرحمن عنواني

و برئ منهجنا مما سواه كما
دم ابن يعقوب أو عمرٍ و عثمانِ

بقلم / أبو عبد الله محمد العقيلي
مساء السبت ٧ جماد الاول ١٤٤١ هـ – ٣ يناير ٢٠٢٠ م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *