الشيخ / احمد عبدالله عطوه إمام بأوقاف الشرقية
تعرف انك ممكن كل ده تكون بتصلي غلط وصلاتك تبطل وده لأنك بتعمل حاجة اسمها التنكيس اي هو التنكيس ؟
“عدم ترتيب السور في الصلاة ده بيسمى التنكيس في الصلاة “
وهو أربع أنواع
تنكيس الحروف ، تنكيس الكلمات ، تنكيس السور ، تنكيس الآيات
النوع الأول تنكيس الآيات
ودا معناه أنك في الركعة الأولى قرأت من نصف سورة النبأ قول الله تعالى :
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (٢)
وجيت في الركعة الثانية بدأت سورة النبأ من الأول
ده مينفعش نهائي لإن ده اسمه تنكيس الآيات
ده مُحرم تمامًا، وإذا تعمدت ذلك بعد علمك بالحُرمانيه بطلت الصلاة، وقال بعض العلماء يُكره ذلك. وقال البعض الآخر لا يُكره بل تُبطل صلاته
(٣)
وقال الفقهاء : (يحرم تنكيس الآيات المتلاصقة في ركعة واحدة، وبُطلت صلاته ) وده قالوا على الحُكم ده توقيفي يعني مفيش رجوع فيه ولا جواز
طب أعمل ايه ؟ كمل الآيات اللي بدأت من عندها
(٤)
النوع الثاني تنكيس السور ..
ودا معناه أنك تقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الفلق مثلًا
وتيجي الركعة الثانية تقرأ سورة الفاتحة وسورة المرسلات
ده اسمه تنكيس السور
والتنكيس بمعني عدم القراءة مثل ترتيب المُصحف
فالأفضل تقرأ في الركعة الأولى مثلًا سورة الفاتحة وسورة الفلق
(٥)
وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة والسورة اللي بعد السورة اللي قرأتها في الركعة الأولى علطول اللي هي الناس
الترتيب العلماء قالوا عليه انه الأفضل وان دي سُنة النبي ومنهج الصحابة
فـ الأفضل أن تُقدِّم ما قُدّم في القرآن، وتُؤخِّر ما أُخِّر في الثانية، هذا هو الأفضل،
(٦)
على ترتيب المصحف، كما رتَّبه الصحابةُ والرسول
وبعض الفقهاء قالوا يُحرم تمامًا تنكيس السور لأنه يخالف المصحف ( هنا قالوا توقيفي )
والبعض أجاز عدم ترتيب السور ( وقالوا إن ده كان اجتهاد من الصحابة )
فالأحوط ، والسنة ، والأكمل ، عدم المخالفة ، أي الترتيب )
والله تعلي أعلم