النهايات أخلاق ، كلمات تحمل معان الإنسانية والعشرة ومكارم الاخلاق ، كلمات تحمل بين طياتها معاني كثيرة للوفاء ، تحمل بين جنباتها حقيقة الإنسان منذ البدايه ، فمهما أختلف الإنسان مع الآخرون تظل الاختلافات اختلافات مواقف فقط ، تظل العشرة والمعان الإنسانية تطل علينا لتغلق باب الاختلافات وتفتح أبواب الصفح و المغفرة ، أو تلقي بحقبة زمنبة في بئر الأسرار احتراما وتقديرا ، فلا تجريح ولا خيانة ، ولاغدر ولا طعنات .
تظل العهود والمواثيق نبراسا أمام العين ، تظل المواقف الجميلة لا تنسي في الحسبان أي كانت الخلافات عميقة تظل قيم الاحترام والتقدير هي الباقية.
فإن كانت هناك بعض التصرفات لاترضينا الا أن هناك من النقاط الإيجابية التي لا يمكن لنا أن نغفلها الحياة جميلة بالتغافل ان مكسب القلوب أكثر أهمية من مكاسب المواقف .
إن الحياة حافلة بالوفاء مها قست علينا مواقف الآخرين ، الا ان تربيتهم تظل الحاكم الأول علي ردود أفعالهم لنجعل من إنسانيتنا الحاكم الأول علي اختلافات الدنيا الزائلة .
إن استدامة العلاقات الإنسانية يعتمد على الصدق والإخلاص ونقاء الروح لأننا في النهاية ذكري لغيرنا يتذكرنا الآخرون بما لنا وما علينا فما اجمل الإنصاف معياراً حقيقياً للعلاقات مهما كانت خلافاتنا فلا ترقي إلا اختلافات في الرأي ووجهات النظر لأن طبيعة البشر الاختلاف في الرأي ، لأن كل منا يري مواقف الحياة من وجهة نظره ، فإن الاختلافات في الرأي لا يفسد للود قضية .
لنا الحق أن ندافع عن موقفنا في إطار الأخلاق والقيم والاحترام المتبادل بين الجميع