التصوف فى منظور الكتاب والسنة

 

بيقولك التصوف بدعة ومش من الدين!
طب تعالا نفهم مع بعض… بالكتاب والسنة مش بالهوى!

 النبي ﷺ قال: “إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق”
والتصوف هو الأخلاق، هو التزكية، هو المجاهدة، هو الإخلاص.

ربنا قال: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
{وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}
والتصوف هو علم التزكية، يعني أصل من أصول الدين مش فرع، ده لبّ الدين.

الصحابة كلهم سلكوا طريق التصوف وإن مَن تسمّوا بالمتصوفة بعدهم، ما زادوا على طريق الصحابة إلا الاسم.

 

 الإمام مالك قال:
“من تفقه ولم يتصوف فقد تفسّق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق”

 والتصوف الحق: مش رقص، ولا بدع، ولا خرافات

لكن هو:
الخوف من الله
الإخلاص في السر
الصدق في الطاعة
الزهد في الدنيا
وحسن الأدب مع الله والخلق

اللي بيقول التصوف بدعة
يا ترى جرب يجاهد نفسه؟!

جرب يطهر قلبه من الحسد؟
جرب يخلّص عمله من الرياء؟
ولا بس بيشوف الناس ويتكلم؟!

 فاعرف يا أخي:
التصوف مش زيادة على الدين ، ده هو روح الدين
ومَن أنكر الروح، صار جسدًا ميتًا وإن صلّى وصام!