خاطرة اليوم : كبسولات السعادة

بقلم أ :حسن أبو زهاد


تتنوع الوصفات وتكثر الآراء وأفضلها ما نال قناعتك وأراح ضميرك وقلبك  ، وخفف متاعبك فكان دليلك الذي ينير طريقك ويهدي بصيرتك ويسلم لسانك من الزلات فيكفيك حسرة الندم وجروح الزمن وشدة الألم وكسرة النفس وضياع الهدف .

كما تحب انت لا كما يحب الآخرون كن نسخة فريدة فلا تقليد ، امنح نفسك الفرصة فلا تكن قاسياً وتجلد الذات دع ما مضي من حياتك جانبا واكتفي منه بالعبرة لا تكرر أخطاء الماضي فقد دفعت أثمان نتيجة تجاربك الفاشلة .

تأكد ان ايمانك بنفسك سر النجاح لا تياس من تجارب فاشلة فهي سر النجاح لأنها تكسبك القوة وتمنحك اليقين ، تذكر انك تحيا الحياة مرة واحدة فلا تجعلها بكاء وشكوي وندب حظوظ الأمل شيئا جميلا تعلق به وافتح لنفسك أفاقا جديدة انهض سريعا ان اصطدمت بمعوقات وموانع اجعل من استهان بك يتمني أن يصافحك أو يشير إليك من بعيد .

اعلم أن الإيمان بالذات واكتشاف القدرات والعمل على الارتقاء أهم دعائم النجاح كن علي يقين بعدالة رب العالمين الذي يقول للشيء كن فيكون فلا تقنط من رحمة الله الناجحون المنهكون يشعرون بلذة النجاح ساعة الوصول .

احفظ جميل من دعمك وقف إلي جانبك ساعات الألم والمرارة من أشعل شموع الحياة وقت احتضارك فمنحك جرعات الحياة فرق كبير من بدد ظلمة الأيام ومن صفق ساعة الوصول وانتظر نهاية الطريق واكتفي بالسلام و التحية والتصفيق ، انت حسبما تضع ذاتك لا كما يضعك الآخرون ، حدد مكانتك وارسم طريقك فالنور يبدد الظلام يولد من رحم المتاعب الراحة ومن الشقاء السعادة ، مهما طال الليل لابد للصبح أن يشرق علينا فيحل النور محل الظلام ، ليست هناك أحداث مستمرة، فلا حزن ولا فرح دائم طبيعة الحياة التغير  ، امنح نفسك فرصة ان تدعم الآخرين وان تقدم الخير فصنائع المعروف تقينا سوء أقدار الحياة .

 كن متسامحا لينا ولا تكن أمثال جلامد القلوب ، اليد التي تقدم خيرا من التي تطلب العفة فيما بين أيدي الناس ، سر الرضا ما أجمل مراقبة الله قبل احكام البشر ، كن راضيا قانعا صابرا محتسبا فعدالة الله ناجزة وأقداره نافذة وأحكامه لا نقض فيها ولا ابرام وخير الكلام ما وزن بالاحكام الايام تمر سريعاً فقد أوشك ان يمر رمضان هو سوق اكتظ ربح فيه من ربح وخسر من خسر فكن من الرابحين ولاتكن من الخاسرين والحمد لله رب العالمين وكل عام وأنتم بخير .
 اللهم احفظ مصر واهلها الطيبين الطاهرين المخلصين قيادة حكيمة وشعبا كريم

اترك تعليقاً