آيات من الذكر الحكيم لحفظ النفس من كل سوء وشر
4 مارس، 2025
أدعية وأذكار

بقلم الكاتب والداعية الاسلامى
الاستاذ الدكتور : رمضان البيه
عزيزي القارئ ذكرنا في المقال السابق أن الله تعالى أنزل في كتابه الكريم ما يحفظ العبد وما يشفيه من الأمراض النفسية والجسدية ، وما يرفع بها عنه البلاء ويذهب عنه الهم والخوف والحزن ، وما تتزكى به النفس ويطمئن بها القلب، وما يسلم به العبد في دنٌياه ويسعد في أٌخراه.
وكنا قد تحدثنا في المقال السابق عن آيات الشفاء
وحديثنا في هذا المقال عن آيات الحفظ من كل مكروه وشر ومن وساوس الشيطان وأدواته ، ومن شياطين الجن والإنس ، ومن الأعداء والخصوم ، بل من حفظ الإنسان نفسه من نفسه وشرورها ، وعندما يلزم الإنسان قراءتها بإيمان ويقين يحفظه الله تعالى بحفظه ويجعل له حظا ونصيبا من تجليه عز وجل بأنوار أسمه تعالى ” الحفيظ ” فيتحول خوفه أمنا ، ويملأ قلبه بالإطمئنان والسكينة ويشعر بالأمن والأمان ، وقبل ذكر هذه الآيات يجب على المؤمن صاحب العقيدة السليمة أن يُؤمن ويوقن بأن نواصي الخلق والعباد بيد الله تعالى وحده وأن الأمور كلها تعود إليه سبحانه وحده وهو عز وجل المتصرف في مُلكه ولا يقع في مُلكه سبحانه إلا ما أراد ، ولا يملك أحدا من جميع الخلق أن يجلب نفعا بنفسه لغيره ولا لنفسه ، أو أن يوقع ضررا بأحد بنفسه ، بل لو إجتمع الخلق على أن ينفعوا ما نفعوا إلا بشئ قد كتبه وقدره الله سبحانه وتعالى أزلا .
وكذا لو إجتمعوا على أن يضروا أحدا من الخلق ما ضروه إلا بشى قد كتبه الله تعالى وقدره ، فالله تعالى هو النافع الضار ..
هذا وباب الحفظ للعبد هو حفظ العبد لأوامر الله ونواهيه وحدوده وأحكامه ، وحفظ هدي رسول الله والعمل به ،وفي الحديث ” إحفظ الله يحفظك ” .
وإليك عزيزي القارئ آيات الحفظ في كتاب الله تعالى العزيز :
أولها : آية الكرسي .
وثانيها : سورة الإخلاص .
وثالثها : خواتيم سورة البقره آخر آيتين ” .
وقوله تعالى ” ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ” .
وقوله سبحانه ” فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ” .
وقوله جل جلاله ” له مُعقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ” .
وقوله تبارك في علاه ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” .
وقوله جل ثناءه ” وحفظناها من كل شيطان رجيم ” .
وقوله سبحانه ” وحفظا من كل شيطان مارد ” .
وقوله تعالى ” وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ” .
وقوله جل شأنه ” وإنا كل نفس لما عليها حافظ ” .
وقوله تعالى ” الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ” .
وقوله سبحانه ” وعندنا كتاب حفيظ ” .
وقول سبحانه ” إن ربي على كل شيء حفيظ ” .