البنات المؤنسات الغاليات
8 يناير، 2025
بناء الأسرة والمجتمع
بقلم الواعظة : رشا يوسف ( الواعظة بوزارة الأوقاف المصرية)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار ”
فهنَّ ستار من النار
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم “من كان له ثلاث بنات يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة.” فسأله بعض الصحابة: وإن كانتا اثنتين؟ فقال: “وإن كانتا اثنتين.” ولو سألوه عن الواحدة، لقـال كذلك.
وكان الإمام أحمد بن حنبل، إذا علم أن أحد أصحابه قد رزق ببنت، يقول:“ أخبروه أن الأنبياء آباء بنات!”
ووصف النبي صلى الله عليه وسلم حبه لابنته فاطمة رضي الله عنها، قائلًا “ إنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.”
وكذلك كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، إذا دخلت عليه ابنته ضمها إلى صدره وقبّلها قائلاً: “يا مرحباً يا ستر عبدالله من النار.”
إن البنات هنَّ المؤنسات الغاليات، ساترات آبائهن من النار
بل لن يكنَّ كذلك إن أحسن آباؤهنَّ صحبتهنَّ وتربيتهنَّ. فهنَّ أرحم الأبناء بآبائهن، وهن الحسنات كما وصفهن محمد بن سليمان في قوله: “البنون نِعَم، والبنات حسنات، والله عز وجل يحاسب على النِّعَم، ويجازي على الحسنات.