ورود لفظ (زمن الدجال) فى كتب علامات الساعة والملاحم
22 ديسمبر، 2024
الماسونية والجمعيات الصهيونية

بقلم الدكتور / احمد عبد الرحيم ( الباحث فى التاريخ الاسلامى )
المقال الخامس من سلسلة (زمن الدجال)
ورود لفظ (زمن الدجال) فى كتب علامات الساعة والملاحم :
جاء فى كتاب ” البحور الزاخرة فى علوم الاخرة “ لشمس الدين ابو العون السفارينى الحنبلى المتوفى 1188 هجرى قال فى جمعه لما بدا من تعارض بعض الاثار الواردة فى احوال مدينة رسول الله ﷺ فى آخر الزمان ” أن الفتن تعم الدنيا كُلّها كما مر في خروج المهدي، ويبقي أهل المدينة مع المهدي فيأرز الدين أي ينحسر ويدخل المدينة حينئذ؛ لأنهم المؤمنون الكاملون، التابعون للخليفة الحق، ثم إنها تنفي خَبثها زمنَ الدجّال، ويبقي فيها الإيمان الخالص بخلاف بيت المقدس، وغيرها من البلدان” (ذكره فى الباب الرابع ذكر بعض السمعيات من ذكر البرزخ والقبور واشراط الساعة والحشر والنشور ـ فصل اشراط الساعة ـ القسم الثالث العلامات العظام والاشراط ـ العلامة الخامسة هدم الكعبة) .
وجاء فى نفس المصدر السابق “البحور الزاخرة” الحديث، وفيه: “اليومُ كالساعة”، وعلي هذا يكونُ تقاربُ الزمان، وتقاصر الأيام مرتين، مرةً في زمن الدجال، ثم ترجع بركة الأرض وطول الأيام إلى حالها، ثم تتناقص بعد موت سيدنا عيسى عليه السلام، إلى أن تصيرَ في آخر الدنيا إلى ما ذكر والله أعلم. (ذكره فى الكتاب الثانى علامات الساعة الباب الثالث العلامات العظام الفصل الخامس خراب المدينة ـ تنبيهات)
وجاء فى كتاب “لمعات التنقيح فى شرح مشكاة المصابيح” لعبد الحق الدهلوى المتوفى 1052 هجرى فى الجزء الخاص بكتاب الفتن باب الملاحم الفصل الثانى ما نصه ” قوله: (يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة) أي: يضطروا إليها لمحاصرة العدو إياهم، والظاهر أن هذا إخبار عن حال المسلمين زمن الدجال حين يأرز الإسلام إلى المدينة المطهرة، أو يكون هذا في زمان آخر”.
وجاء فى كتاب “الاشاعة لاشراط الساعة لمحمد بن رسول البرزنجى الحسينى المتوفى 1103 هجرياً ما نصه “ تَذْنيبٌ.. اشتملت قصة الدجال على جُملةٍ من الأشراط: …. ومنها: إخراج الأرض كنوزها، وكان هذا يقع في زمن كل من المهدي وعيسى عليهما السلام والدجال، فَيُخرَجُ لكل منهم شيء منها، لكنه في زمنهما رحمة، وفي زمن الدجال بلاءٌ وامتحان”. ـ (ذكره فى الباب الثالث الاشراط العظام ـ ذكر محل خروجه ـ ذكر ما رواه ابو نعيم من ان ابن صياد هو احد الدجالين).