بقلم : أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
يسأل بعض الأصدقاء عما احتج به القرآنييون الذين يريدون طرح السنة النبوية خلف ظهورهم محتجين بالحديث الآتي “ﺇﺫا ﺭﻭﻱ ﻋﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﺄﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﺫا ﻭاﻓﻘﻪ ﻓﺎﻗﺒﻠﻮﻩ، ﻭﺇﻥ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻓﺮﺩﻭﻩ.
الجواب هذا كلام لا يقوله إلا من يحاول هدم الإسلام لأن هدم السنة المشرفة هدم للإسلام وهذا هدف خبيث يسعى إليه أعداء الإسلام في بعض الفضائيات ووسائل الإعلام .
والدليل على ذلك أن أحد جهلة الفضائيات قيل له : صحيح البخاري مفخرة .
فقال هذا الجاهل : صحيح البخاري مسخرة ..
ثم إن هذا الحديث الذي استدلوا به حديث مكذوب .
قال الإمام الشوكاني : ﻗﺎﻝ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ: ﻭﺿﻌﺘﻪ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻳﺪﻓﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ: “ﺃﻭﺗﻴﺖ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ. ﻛﺬا ﻗﺎﻝ اﻟﺼﻐﺎﻧﻲ.