فقد تجد فقيراً ينشر السعادة ، وغنياً يعاني أقصى حالاته من الإكتئاب
الفرق في النظرة إلى الحياة والأمل
بين كل عطاءٍ وعطاء جُرعة من بلاء ، فالحياة لا تصفوا لأحدٍ في الدُّنيا والموفق من يُتقن الصَّبر في البلاء ولا ينسى الشُّكر عند العطاء ، ووجدتُ أن النوايا الطيّبة مفتاح كل خير في هذه الحياة ، وباب كل سعادة وتوفيق ، فكُلّما كان داخِل الإنسان نقيّاً ابتسمَت لهُ الدروب، ولانَت لهُ الخطوب وأحبّتهُ من حولهِ القلوب
إلى أي مدى كانت الحياة قاسية معك؛
حتى وجدتي الراحة في هذا الكم الهائل من الأشواك عليك أن تعلم علم اليقين ، بأن المرء يخوض صراعًا بينه وبين نفسه كل يوم ، مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات
” لا تتمسّك بعقلك دائماً، فالحياة ليست عقلانية ؛ ولا تفكّر بقلبك دائماً، فالحياة لا تهتم بالعاطفة فقط ؛ وازن بين قلبك وعقلك ما أمكن ، حافظ على كرامة قلبك من التهميش، وعلى عقلك من الاستخفاف به .. لا أحد يستحق كل هذا الاندفاع “
ليس كل من يواسيك خاليًا من الجراح، ولا كل من يعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليس إيثار متاع ومال فحسب،
قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر، ويهبك ما تبقى في قلبه من أمل، ويقتسم معك آخر ابتسامة قبل أن ينفرد بحزنٍ طويل، فأحسِن استقبال الود فإنه ثمين”.