لا شك ان الحياة زاخرة بالاحداث يوما بعد يوم ، فهي تجري بنا في مواكبها المتفاوتة ، ولكن علينا الا ننسي ونحن في خضمها كل الأيادي البيضاء النقية الملائكية ، التي مدت الينا ، تنهض بنا من عسرتنا ، تفتح لنا ابواب الأمل والحياه تدق أبوابنا بالابتسامات اليانعه ، تعيد الينا نضاره حياتنا التي ذبلت .
لا ننسى كل ما قدموه من أجلنا بقلوب خالصه لوجه الله فكما وجدنا من ينهضنا من عثرتنا فعلينا سريعا ان ننهض كل ذي عثرة يقابلنا في حياتنا حتى وان حيائه منعه ان يطلب المساعده .
فما أجمل القلوب النظيفه والأيدي التي تمتد لتشعل شموع الأمل وتحيي فينا روح الحياه .
ان الحياه سريعه الدوران تعطي وتأخذ ، انها معادلات سليمه البنيان طرفي المعادله متعادلين كن من تهب الجهود الخالصه التي تعيد ابتسامه وجوه تسببت الحياه في ايلامها ، كن شجره نافعه تعطي ثمرا يطعم جماله في تذوقه وتظلنا ظلا يحمينا حراره الشمس وقسوه البرد
ان الاحتياج الى الدفء العاطفي أكثر اهميه من الاحتياج للأموال ، ليتنا ندرك ذلك جيدا فيخرج من السنتنا طيب الكلام ومن افعالنا ما يتوافق معه ان من نهضوا بنا نحن مدينون مدينه لهم وبما قدموه لنا فلتكن رسالتنا رساله حب ووئام وعرفان بالجميل
ان الحياه الحقيقيه تكمن في العطاء في الحب في الايثار في الابتسامه التي تمنح رغم الألم الداخلي لنا فمن حق غيرنا ان يرى ابتسامتنا مهما كانت جروحنا من الداخل فلا ذنب له ان يرى منا الضيق والضجر ، الحمد لله نعمه كبيره تهبنا السعاده الحقيقيه في الرضا والصبر والاحتساب فلنكن لغيرنا ورودا تجمل حياته شذى جميلا يملا الدنيا عبير الحياه