التنشئة الأسرية وأثرها على المجتمع

بقلم : الكاتبة يمنى عاطف

حابة النهاردة أكتب عن الأسرة المصرية وبداية التنشئة السليمة وكيف تؤثر علي المجتمع .

فيجب مراعاة عدة من العوامل التي تؤثر علي تكوين الاسرة من أجل الوصول إلي أسرة ناضجة سوية .

في البداية سنتناول بعض الأسس التي تساعد على التنشئة السليمة :

إن الأسرة تعتبر البنية الأساسية في المجتمع ولكن تحتاج إلى البيئة السليمة والتوجيه الصحيح وبالتالي فاننا نشدد علي دور كلا من الأب والام فهما أعمدة الأسرة فلابد من أجل الوصول إلى التلاحم الأسرى الجيد بين أفراد الأسرة والتربية السليمة للأطفال لابد أن يكون هناك تفاهم وود بين عمودا الأسرة وكذلك وجود الحب والتعاون ليسود الهدوء والسكينة والإستقرار من أجل بناء جيل سوى نفسيا يستطيع التعامل مع متطلبات الحياة بشتي انواعها

إذا فإن حسن الاختيار في البداية قبل الزواج مهم جداً لبناء أسرة ناضجة فعلى الزوجين أن يختار كل منهما الآخر بشكل جيد وما يتوافق مع شخصيتهما

حتى تكون العلاقة بين الزوجة والزوج مبنية علي نوع من المودة والاحترام والمشاركة وفن المسافات بين الطرفين وبالتالي ينبني عليها الاحترام والتقدير لكل من الآباء والابناء.

اسباب إنهيار العلاقات الأسرية ؟

يرجع ذلك إلي عدم التفاهم بين كلا من الطرفين وعدم معرفة احتياجات كل منهما للآخر وكذلك المشاجرة أمام الاولاد والضرب والسب كل هذا يؤدي إلي خلق جو من عدم الطمأنينةويسبب الاضطرابات النفسية للأطفال

ومن المشاكل التي تؤثر على نفسية الأطفال

١-العصبية والصوت العالي في معاملة الأطفال

٢ـ التفرقة بين الأبناء في المعاملة .

٣ـ القسوة علي الأطفال واتهامهم بالكذب والسرقة.

نحن في أشد الحاجةإلي نشر الواعي حول التنشئة الأسرية السليمة ويمكننا أن نجملها في عدة نقاط :

اولا : يجب علي رب الأسرة عدم المشاجرة مع الام أمام الأطفال وحل الخلافات بينهما بهدوء وإذا إحتدم الخلاف بينهما وأدى ذلك إلى المشاجرة على الأب والأم أن بحاولوا قدر الأمكان ألا يكون التشاجر بجوار الأطفال .

ثانياً : توفير بيئة هادئة ومستقرة ومناسبة للطفل منذ بداية نشأته تساعده على نشأة متوازنة سوية بعيدة عن الاضطراب النفسي

ثالثا: المراقبة المستمرة والدائمة للأطفال من خلال معرفة النشاطات التى يقومون بها

رابعاً: التوجيه والارشاد الدائم للأطفال بأسلوب هادئ وبعيداً عن العنف

خامساً: مراعاة المراحل العمرية للطفل فلكل فئة عمرية طريقة مناسبة فى التربية ويجب الوضع في الإعتبار أن الهرمونات في كل مرحلة تؤثر علي سلوكه

سادساً : تنشئة الطفل تنشئة دينية صالحة على الدين الإسلامي حتى يزرع فيه حب الخير والصلاح منذ الصغر.

سابعاً: على رب الأسرة أن يهتم بالعوامل الإقتصادية وأن يحاول قدر الإمكان أن يوفر الحاجات اللازمة لأفراد أسرته ويصل بهم إلى حد الكفاف من خلال توفير اللاوزم الأولية للأسرة

الخلاصة :

الأسرة هى اللبنة الأولى في بناء المجتمع فعلينا أن تعتنى بها عناية خاصة حتى نخلق جيل جديد يكون على قدر من الوعى والصلاح ويكون مفيداً لوطنه ولأمته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *