خاطرتي اليوم : رحي الأيام

بقلم أ : حسن ابو زهاد

ما أجمل التسليم لله رب العالمين والثقة بعدل الله والايمان الكامل باقدارنا إنها خير لنا فما أجمل أقدار الله .

الدنيا تسير بنا في طريق طويل ، مهما ظننا أننا نفهم كل شيئا ، إلا أن تفكيرنا وعقولنا تكن قاصرة علي استيعاب حكمته ، وجمال اقداره .

مهما فكر الإنسان ودبر ، تقف تدابيره عاجزة وقتا ، ربما يكمن الخير في بلاء أصابنا ، منحنا القوة في اتخاذ القرارات التي ما كان لنا ان نأخذها لولا ان اقداره وضعتنا أمام هذه القرارات .فإن أقدار الله نافذة ولها شأن آخر ،  فهو علام الغيوب ،  والتسليم له قوة الإيمان والاطمئنان بانه رؤوف رحيم إرادته خيرا.مهما امتد الظلم فإن نهايته حتمية ، فالخير جذوره عميقة واشجاره مثمرة.لدينا يقين وقناعة بالله ان القادم أفضل ، ثقة في رب العالمين ، ربما تتأخر البدايات ، ولكن كل شيئا عنده بمقدار ،  في كل الأحوال الاحساس بالرضا أساس السعادة الحقيقية والهناء .‏

دع الايام تجري في أعَنّتها ** ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ

ما بين طرفة عَين وانتباهتها ** يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *