المذهب الحنبلي :
الإمام أحمد بن حنبل أجاز التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي:” ومنها ـ أي من الفوائد – يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي : يَتَوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره ([1]) .
العلامة ابن مفلح الحنبلي رحمه الله تعالى:
قال الإمام أحمد بن حنبل قال فى منسكه الذى كتبه للمروذى: “أن فى الاستسقاء يتوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم ” وكافة علماء الحنابلة يذكرون كلام أحمد بن حنبل فى باب الاستسقاء .
الشيخ علاء الدين علي المرداوي الحنبلي من كبار علماء الحنابلة رحمه الله تعالى:
قال: (ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب)
وقال : (والتوسل بالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم وطاعته ومحبته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته ونحوه مما هو من فعله أو أفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع إجماعا ([2]) .
الإمام السامري وصاحب التلخيص رحمهما الله تعالى:
قال السامري وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين ، وقال في المذهب: يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح ، وقيل يستحب([3])
ولا بَأسَ بالتوسُّل إلى اللهِ تعالى في الإستسقاء بالشيوخ والزهَّاد وأهلِ العلم والفضل والدين من المسلمين([4]) .
وممن أجازه أيضًا : ابن عقيل وعبد القادر الجيلانى وابن قدامة المقدسى الحنبلى وأبو عبد الله السامرى الحنبلى وابن مفلح الحنبلى والبهوتى والشوكانى وصديق حسن خان .
([1]) الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) من كتاب صلاة الاستسقاء