سلسلة الاعجاز الطبى في القرآن والسنة
اعداد الاستاذ الدكتور :عبد الحميد محمد صديق ( استشارى الجراحة العامة )
علاج فعال للإمساك :
يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفاعلية عالية، كما يساعد على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء، ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
علاج الاضطرابات الجنسية :
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي، وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين.
ومشروب كهذا سيقوى الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه.
ويمكن أن يتناوله المسنون أيضا لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.
الغذاء المثالي للصائم :
والعجيب أن الذين يعالجون مرضاهم بالصوم وهم من غير المسلمين ينصحونهم بتناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه والماء.
وإذا علمنا بأن التمر يحوى نسبة عالية من هذا السكر سهل الامتصاص فانه بذلك يكون التمر والماء أفضل غذاء الصائم، وهنا نتذكر حديثا شريفا لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فانه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور” رواه ابو داود
وهكذا يكون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة.
وقد تكون الحكمة النبوية من تناول التمر عند الإفطار هي الحد من الجوع. وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة من قبل الصائم، وهكذا يكون الصيام أكثر فاعلية وفائدة. وإذا تذكرنا أن الصوم يعتبر أفضل سلاح لاستئصال المواد السامة من الجسم فإن الإفطار على التمر المقاوم للسموم هو بحق علاج متكامل للضعف والوهن الناتج من تراكم المواد السامة والمعادن الثقيلة في خلايا الجسم.
علاج للوزن الزائد :
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاءاً مقاوماً للجوع. وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فان العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع.
هذه الحبات سوف تمد الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء. وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع مما يؤدى الى التقليل من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدى النبوي الشريف عندما قال صلى الله عليه وسلم: “لا يجوع أهل بيت عندهم تمر” رواه مسلم، وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر.
علاج الكبد والالتهابات :
يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق مع الإفطار على التمر، كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه. كما أن شرب التمر يمكنه أن يعالج التهابات الحنجرة والعديد من أنواع الحمى والرشح والزكام.