نصائح لولادة مثالية

 

سلسلة الاعجاز الطبى في القرآن والسنة ( نصائح لولادة مثالية )

اعداد الاستاذ الدكتور :عبد الحميد محمد صديق ( استشارى الجراحة العامة )

الخطوة الثالثة:

الإكثار من الأغذية التي أثبتت الدراسات العلمية أهميتها في زيادة الخصوبة ومنها:

[1] الليكوبين : ينصح الرجال بتناول الأطعمة الغنية به فقد أظهرت نتائج دراسة قد أجراها (معهد أول إنديا للعلوم الطبية في نيودلهي) أن الليكوبين يفيد في تحسين خصوبة الرجال حيث يزيد تركيز الحيوانات المنوية ويحسن نشاطها وشكلها. ومن الأغذية الغنية بالليكوبين الطماطم والبطيخ والعنب وبعض الأسماك الصدفية.

[٢] حمض الفوليك وجد بحث جديد أجراه البروفيسور (بروس إيمس) من جامعة كاليفورنيا أن حمض الفوليك يفيد في تعزيز نشاط النطف في السائل المنوي ويزيد عددها عند الرجال الذين يعانون عقماً جزئياً .

[٢] بذور القرع : غنية بالزنك والأحماض الدهنية الأساسية.

الخطوة الرابعة :

استعمال المكملات الغذائية على شكل مستحضرات صيدلانية، حيث تفيد في توازن الهرمونات وتحسين الصحة العامة للزوجين وهي عامل حيوي في نجاح الإخصاب.
وتعتبر المكملات الغذائية ضرورية للوصول إلى أفضل احتمالات الإخصاب، ومن بينها ما يلى:

حمض الفوليك :
يفيد تناوله في الوقاية من إصابة الجنين بـ (الشفة المشقوقة) فمن الضروري تناول الأم الحامل كميات كافية منه قبل الحمل وأثناء وذكرت دراسة علمية فائدة فيتامين (ب٦) فى زيادة خصوبة النساء اللواتي يعانين العقم، كما يزيد فيتامين (ب (۱۲) عدد الحيوانات المنوية بالسائل المنوي في الرجال.

مكون أساسي من مكونات المواد الجينية. وقد يتسبب نقصه في التغذية حدوث تغيرات في كروموسومات أحد الزوجين مما يؤدى إلى إضعاف الخصوبة وزيادة خطر إجهاض الحمل. وهذا العنصر ضروري ليستفيد جسم المرأة بفاعلية من هرمون الأستروجين والبروجسترون وبالنسبة للرجل فيوجد الزنك بتركيز مرتفع في النطف، ويحتاج الجسم إلى الزنك لتخليق الطبقة الخارجية للنطفة وذيلها. وأثبتت الدراسات أن نقص الزنك في جسم الرجل يؤدى الى انخفاض النطف أيضا أي نقص عددها).

السلينيوم :
من مضادات الأكسدة الفعالة، لذا فهو يقي من تلف الكروموسومات وهو أحد مسببات حدوث العيوب الخلقية والإجهاض، كما تبين أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد النطف في السائل المنوي يكون لديهم نقص في عنصر السلينيوم
الأحماض الذهنية الأساسية:

تؤثر بشكل كبير على جميع أجهزة الجسم بما فيها الجهاز التناسلي ويكون تناول مكملاتها أمراً في غاية الأهمية بالنسبة للرجال لأن السائل المنوي غنى بمركب (بروستاجلاندين) الذي يتكون من هذه الأحماض.

فيتامين (هـ) : من مضادات الأكسدة الفعالة في الجسم، وقد ثبت زيادة خصوبة الرجال والنساء الذين يتناولونه

فيتامين (ج) : ينتمى إلى المركبات المضادة للأكسدة الحيوية في الجسم. وتظهر بعض الدراسات أنه يحسن جودة النطف ويحميها من التلف.

وبالنسبة للنساء أوضحت إحدى الدراسات تحسن احتمالات تبويض الآتي:

ـ من يتعاطين عقار (كلوميفين) لتنشيط المبيض عند تناولهن مكملات
ـ فيتامين (ج) وغيره من مضادات الأكسدة من باب الاحتياط.
ـ فيتامين (أ) : تذكر هذا الفيتامين لوجود خلط حول استخدامه قبل الحمل

وبعده إذ ينصح بعض الأخصائيين بعدم تناوله أثناء الحمل وهذه نصيحة غير صحيحة. حيث أنه من الضار التوصية بالابتعاد عن أي فيتامين أو عنصر غدائي أثناء الحمل فهو من مضادات الأكسدة ولا يحدث الضرر إلا عندما يكون الفيتامين في صورة (ريتنول) أي الصورة الحيوانية لفيتامين

فقد ثبت أن الريتنول قد يتسبب في حدوث عيوب خلقية عند تناول جرعات كبيرة منه تزيد عن (۱۰) الاف وحدة دولية) كل يوم. لكن لا يمثل مركب (بيتا – كاروتين ) وهو أحد الصور النباتية لفيتامين (أ) أي خطورة على الصحة.

السمنة من أعداء الخصوبة :
إن البدانة ترتبط بمشاكل صحية متعددة بينها العقم وقد تسبب اضطرابا فى وظائف المبيض. وأظهرت الدراسات أن ٣٠ الى ٤٧ ٪ من البدينات يعانين عدم انتظام الطمث، وأن احتمال عدم انتظام الدورة يتناسب طردياً مع زيادة الوزن. بينما يؤدى إنقاص الوزن إلى انتظام الدورة وزيادة معدلات حدوث الحمل

و كما أظهرت الدراسات ارتباط البدانة بإطالة فترة علاج مشاكل التبويض، وارتفاع نسبة الإجهاض، وانخفاض معدلات الحمل عند الإخصاب الخارجي (أطفال الأنابيب).

خلاصة القول أن البدانة تمثل مشكلة صحية كبيرة وترتبط بالعقم والإجهاض وتشير الدراسات إلى أن إنقاص ٥ – ١٠%) من وزن الجسم يؤدى إلى إباضة تلقائية في (٦٠%) من الحالات.

وهنا ينصح الخبراء المرأة زائدة الوزن أو البدينة بإنقاص وزنها بشكل تدريجي بإتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية يصفها اختصاصي التغذية وعدم إنقاص وزنها بسرعة كبيرة بالامتناع عن تناول الطعام لأنها قد تزيد شدة عدم الخصوبة لما تسببه من حدوث نقص غذائي العناصر غذائية ثبتت فوائدها في زيادة الخصوبة، كما ينصح بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة (٣ ) مرات أسبوعيا.

وربما ينصع ضحايا البدانة الشديدة باللجوء إلى العمل الجراحي عند فشل تغيير أسلوب حياتهم في إنقاص الوزن.

اترك تعليقاً