العارف بالله تعالى سيدي الشيخ شيخون الليثي رضي الله عنه

بقلم الشيخ : محمد الألفى

العارف بالله تعالى سيدي الشيخ شيخون الليثي رضي الله عنه وارضاه حفيد سيدي الشيخ شيخون الوزي رضي الله عنه،شيخ الطريقة السمانية الخلوتية، في عصره

سيدي الشيخ شيخون الليثي المالكي الحسيني وهو العارف بالله سيدي الشيخ شيخون الليثي إسماعيل محمود شيخون الوزي رضي الله عنه .


ولد رضي الله عنه في مدينة البلينا محافظة سوهاج عام 1308هجرية الموافق لعام 1890ميلادية

وانتقل الي جوار ربه فيها في عام 1368هجرية الموافق لسنه 1948ميلادية

عاش رضي الله عنه لفترة في القاهرة وقوص ، وحفظ رضي الله عنه القرآن الكريم في طفولته ثم التحق بالأزهر وحصل علي شهادة العالميةظ

عمل رضي الله عنه وأرضاه في الأزهر الشريف داعية وواعظًا وعاد الي البلينا ليعمل إمامًا وخطيبًا في مسجدها وظل كذلك حتى انتقاله وكان له شأن ديني أهله ليصبح شيخ الطريقة السمانية الخلوتية في محافظة قنا .


اما إنتاجه الشعرى : له ديوان قام بجمعه حفيده شيخون بكري شيخون الليثي , وبه رضي الله عنه قصيدة بعنوان : بعُلاك ترقى الأنبياء وتسود, والتي مطلعها :

بعُلاك ترقى الأنبياء وتسود
ولك الملائكة الكرام جنود

الي اخر القصيدة

وله رضي الله عنه وأرضاه تشطير لبيتين للأستاذ القاياتي في مدح سيدي عبدالرحيم القنائي رضي الله عنه وأرضاه وعن آل البيت أجمعين

ايا عبدالرحيم لنا نفوس
يحرك وجدها منك النداء
فكم رامت دخول الحي لكن
بها داء وليس لها دواء
فداو جراحنا يا نسل قوم
لهم عند المهيمن ما يشاءو
فهن القلب يا نفس وقولي
لدي اعتابهم يرجي الشفاء

وهذه القصيدة أهداها خادم الاعتاب فضيلة مولانا الاستاذ الدكتور عبداللطيف بكري شيخون الليثي نغعنا الله به وبسائر الورثة والصالحين

ورضي الله تبارك وتعالى عن آل البيت أجمعين وعن الاولياء والصالحين ونفعنا الله بهم وبسائر الورثة والصالحين .

اترك تعليقاً