نسبه: هو سيدى عبد الفتاح محمد قاسم الرفاعي.
ولد في كفر الزيات محافظة الغربية ، وانتقل منها الي محافظة المنيا ليعمل ناظر لمدرسة، ويقال انها مدرسه هدي شعراوي ، ولهذا السبب لقبُ بالناظر لمهنته، وتعرف سيدي الناظر في هذه الفترة علي السيد احمد بركات التلاوي وتتلمذ علي يديه وأخذ عنه عهد الطريقه الرفاعية، وصار لهو مريدين كثير في هذا الطريق منهم الشيخ ناجي وهو ايضا صار لهو مريدين كثير منهم الشيخ محمود ابو عنتر وهما الان لهما ضريحين بجوار شيخهما الاستاذ الناظر رضي الله عنهم.
قضى الناظر فترة حياته ناظرا لهذه المدرسه (هدي شعراوي)، وانتقل في أخر ايام حياته ليعيش في القاهره
إنتقاله رضى الله عنه:
انتقل رضي الله عنه يوم 13 مارس عام 1950 ودُفن في القاهرة
كرامات شيخنا رضى الله عنه:
بعد 25 عام من وفاة الشيخ الناظر بدأت تظهر كراماته انه وهى نقله من القاهره للمكان الذي عاش به وهو زاوية سلطان بالمنيا شرق البحر ، وبالفعل تم نقل سيدنا الناظر الي زاوية سلطان يوم 27 ديسمبر عام 1975م بتصريح من الشرطه، وقام علي نقل جسد حضرته الشريف الذي وجد كما هو ـ الشرطه وكثير من ابناء حضرته الذين اخذوا العهد منه منهم الشيخ ناجي ابنه عهدا وابن الشيخ ناجي عهدا وآخرين.
وفي عام 2014 تتجدد كرامة اخري لسيدنا الناظر حينما انتقل شيخي السيد محمود الدماريسي وسكن بجوار احبابه فقرروا تجديد الساحة بأكملها علي قدوم السيد محمود الدماريسي ومن هنا لقب الدماريسي بنور الشرق فاقروا هدم المقامات القديمه الثلاثة وتجديدها ليتم بناء الاربع مقامات بنفس الصوره التي هى عليها الان فأتوا بللودر ليهدم المقامات القديمة وأثناء هدم مقام الناظر القديم اصطدم اللودر علي ضريح شيخنا الناظر ليهدم منها بضع قوالب من الطوب وهنا تظهر كرامه اخري لسيدنا الناظر في عام 2014، ولما نزلوا بعض الاخوة يرمم المنامه منهم عمي الشيخ ماهر القائم علي امور الساحة الان قال: “والله رأيت بعيني ولمست بيدي رأيت الناظر كأنه نائم لحم ودم”، وتم تجديد الاربع مقامات بهذا الشكل التي عليها الآن.
بقلم المهندس/ مصطفى ماهر