تدور بنا أحداث الحياة يوماً بعد ، تزيقنا من كئوسها المتعاقبة المتفاوتة ، تارة حلاوتها وآخري مرارتها ، تترك فينا الأثر ، وتعلمنا الدروس ، ىتميت مشاعرنا الراتبة لتنبت مشاعر أخري نابتة مخضرة صاعدة دافئة تسقط بين جنباتها احلامنا البالية ، لتبني لنا واقعاً جديداً وأحلاما أخري ، نأخذ من الماضي الدروس والعبر.
نحن اليوم نختلف عن الأمس لدينا طموحات أن نرتقي غدا ، باذن الله ننظر إلي أنفسنا لا لغيرنا ، كل تجارب الحياة تمنحنا القوة الراسخة بقواعد الإيمان بالله ، والثقة في عدالة الله .
ما لنا لن يأخذه غيرنا وما نفقد ما كان لنا ، ولكنها أقدار الله ، فالحمد لله رب العالمين علي جمال أقدارنا يمر علينا أشخاص يحفرون أسمائهم في قلوبنا وعقولنا ، لان قلوبهم قلوب صدق وعطاء وآخرون نود لو مسحوا من ذاكرة عقولنا ، كم ندعوا لهم بالشفاء أنهم أعداء أنفسهم ، لأنهم يعيشون مرارة القلق والتوتر يعيشون التدبير والتفكير ، ونسوا قدرات رب العالمين ، ان لم يجدوا صراعات مع الغير تصارعوا مع أنفسهم الحياة حافلة بالكثير والكثير ولكنها في النهاية زائلة بكل ما فيها ، ليت الجميع يدرك قبل فوات الأوان ، فلا مجال للصراعات ولا وقت للحزن فلنلبس ثوب الرضا ونمنح غيرنا سعادة تعود علينا فنعمة العطاء تجلب السعادة والرضا ، فما اجمل الرضا وما احلي المشاعر الصادقة وحب الغير وتنمي الخير للبشرية جمعاء