سيدى العارف بالله تعالى الشيخ إسماعيل البنا الأحمدي

 

 

بقلم : خادم وخليفة المقام الشيخ محمود محمد حسن البنا

ضريحه: بقرية نزلة عبد اللاه التابعة لمركز ديروط محافظة أسيوط.

 

نسبه ولقبه : 

هو سيدى إسماعيل بن حسن بن عكاشه البنا وينتهى نسبه إلى مولانا الحسين بن على بن أبى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم واشتهر رضى الله عنه بلقب إسماعيل البنا الأحمدي.

مولده ونشأته :

ولد الشيخ إسماعيل البنا بقرية نزلة عبد اللاه التابعة لمركز ديروط محافظة أسيوط فى عام 1867 م
اخذ رضى الله عنه الطريق عن السادة البيومية الأحمدية ، وهى أحد الطرق التابعة للطريقة الأحمدية طريقة سيدي أحمد البدوي رضى الله عنه وأرضاه.


صفاته وسجاياه :

عمل رضى الله عنه (بناء) وكان يقضى وقته أثناء عمله فى صنعته يذكر الله تعالى فكان لا يضيع وقت الا مع الله وفى ذكر الله حتي انه كان رضي الله عنه عندما يمسك بقالب الطوب اللبن الأخضر المصنوع من الطين يقول “لا إله إلا الله” فكان على هذا الحال طول يومه ، وكان صامتاً لا يتكلم مع اى مخلوق حتى لا ينشغل عن ذكر الله تعالى ، وكان رضى الله عنه زاهدا فى الدنيا قنوعا لا يشترط أجرا على عمله وكان يرفض أن يأخذ الأجر الا غلبة عندما يلح عليه صاحب البناء بأخذ الاجر فيلقي الأجر في جيب الشيخ رضى الله عنه وكان لا يعرف مقدار ذلك الأجر.

زهده وعبادته :

وكان رضى الله عنه بعد انتهاءه من العمل يذهب إلى منزله فيتوضئ ويغتسل ويعتكف فى خلوته يقرأ القرآن ويذكر الله ويصلي على سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم ويقرأ اوراده ويمدح النبى صلى الله عليه وسلم بإنشاده لقصيدة البردة والحزب الأحمدي المنظم وذلك طول ليلته حتى يذهب من الخلوة إلى العمل، وكان لا يتكلم مع أحد من أهل بيته في أمور الدنيا وكان لا يتدخل فيما لا يعنيه .

أولاده وذريته :

أما اولاد الشيخ أربع أولاد سلك منهم اثنين طريق الله تعالى وأخذوا العهد عن طريق والدهم الشيخ رضى الله عنه وتوفوا إلى رحمة الله تعالى ودفنوا في البهنسا الغراء وهم من الأولياء المعروفين ولهم أضرحة بها لكنها بدون مقامات وهما سيدى “عبد المقصود إسماعيل” و”عبد المعطي إسماعيل” كما أخذ عنه الشيخ ” على البنا” وتبع طريقته
وعلمه صنعة البناء وله مقام معروف في قرية مجاورة.

إنتقاله إلى جوار ربه :

إنتقل رضى الله عنه فى سنة 1330 هجرى ونقل إلي مكان الضريح جسدياً إلى بلدته فى سنة 1930 م عن عمر يناهز 63 سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *