من داخل الكتاب
البدعة فى اللغة هى الشئ المستحدث على غير مثال سبق .
وهى نوعان : بدعة حسنة وبدعة سيئة فقد أحدث الخلفاء الراشدون بدعاً حسنة هى عين السنة استناداًَ إلى حديث النبى صلى الله عليه وسلم : ” من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ”
فقد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم المبتدع للشئ الحسن مستنا فادخله فى السنة وهو المشرع فلا يجوز مخالفته .
قال الإمام الشافعى رحمه الله : المحرمات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعه والضلالة .
والثانى : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحدة من هذه فهذه محدثة غير مذمومة فقد قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى قيام رمضان ( نعمت البدعة هذه) يعنى أنها محدثة لم تكن وإذا كانت ليس فيها ردا لما مضى .
لتحميل الكتاب