من نوادر الشيخ محمد الغزالى

الشيخ الازهرى الراحل محمد الغزالى رحمه الله تعالى يلخص أوجاع الأمة العربية فى عدة نقاط

– الويل لأمة يقودها التافهون، ويُخزى فيها القادرون.

– الإكراه على الفضيلة لا يصنع إنساناً فاضلاً، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع إنساناً مؤمناً؛ فالحرية أساس الفضيلة.

– لاأدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية.

– التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ.

– إن الفراعنة والأباطرة تألهوا؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي.

– إن إقامة صروح العدل الاجتماعي في بلد مختل كإقامة قواعد الأدب في بلد منحل.

– إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ، وفساد الملوك بفساد العلماء ، فلولا قضاة السوء وعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم.

– إذا أردت أن تغيّر وضعاً خاطئاً فعليك بتجهيز البديل أولاً قبل أن تُبادر بتغيير هذا الوضع.

– مألوف في تاريخ النهضات أن اليقظة العقلية تسبق دائماً النشاط السياسي والاجتماعي.

رحم الله الشيخ محمد الغزالي، رحمة واسعة فقد كان جريئاً، وثاقب البصر والبصيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *