من نوادر الشيخ محمد الغزالى
12 أبريل، 2023
الأزهر الشريف
الشيخ الازهرى الراحل محمد الغزالى رحمه الله تعالى يلخص أوجاع الأمة العربية فى عدة نقاط
– الويل لأمة يقودها التافهون، ويُخزى فيها القادرون.
– الإكراه على الفضيلة لا يصنع إنساناً فاضلاً، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع إنساناً مؤمناً؛ فالحرية أساس الفضيلة.
– لاأدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية.
– التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ.
– إن الفراعنة والأباطرة تألهوا؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي.
– إن إقامة صروح العدل الاجتماعي في بلد مختل كإقامة قواعد الأدب في بلد منحل.
– إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ، وفساد الملوك بفساد العلماء ، فلولا قضاة السوء وعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم.
– إذا أردت أن تغيّر وضعاً خاطئاً فعليك بتجهيز البديل أولاً قبل أن تُبادر بتغيير هذا الوضع.
– مألوف في تاريخ النهضات أن اليقظة العقلية تسبق دائماً النشاط السياسي والاجتماعي.
رحم الله الشيخ محمد الغزالي، رحمة واسعة فقد كان جريئاً، وثاقب البصر والبصيرة.