بقلم د : مجدي الناظر
اليوم الجمعة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك .. عيد الاضحية والفداء وإجتماع المسلمين علي تلبية واحدة وصوت واحد ( لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. الشريك لك لبيك )
الحمد لله الذي شرع لأمة الإسلام مواسم للطاعات، وأعياداً تملأ القلوب فرحاً وبهجة، وجعلها فرصة عظيمة لشكر الله وتعظيمه وذكره، والصلاة والسلام على خير خلقه محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
عيد الأضحى هو أحد العيدين الذين شرعهما الله للمسلمين، ويأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد الوقوف علي جبل عرفات وهو، أعظم أركان الحج. ويُسمى أيضاً عيد النحر لأن أعظم شعائره هو ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله تعالى، واتباعاً لسنة خليل الرحمن ابيتا إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله عز وجل ابنه إسماعيل بكبش عظيم.
عيد الأضحى مناسبة لتعميق الروابط الاجتماعية، وتصفية القلوب، وزيارة الأرحام، ومواساة المحتاجين. كما أنه فرصة لتعليم الأبناء معاني التضحية، والصبر، والإحسان، والتعاون.
مظاهر العيد ومعانيه :
1. الفرحة والطاعة
عيد الأضحى ليس مجرد مناسبة اجتماعية، بل هو عبادة وشكر لله على نعمه، وتعبير عن الفرح بطاعة الله وإتمام الشعائر.
2. شعيرة الأضحية
وهي سنة مؤكدة، تُذبح فيها الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم) تقرباً إلى الله. قال تعالى:
“فصلِّ لربك وانحر” [الكوثر: 2].
وتوزع لحوم الأضاحي على الأقارب والفقراء والمحتاجين، مما يعزز روح التكافل في المجتمع.
3. التكبير والذكر
يُستحب الإكثار من التكبير بعد الصلوات وفي الطرقات منذ فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، وهو شعار العيد وذكر لله في أيام مباركة.
4. صلاة العيد
وهي سنة مؤكدة يؤديها المسلمون في الصباح جماعة، مع خطبة العيد تذكّرنل بعظمة هذا اليوم وتحثنا على التقوى وشكر الله وصلة الرحم.
5 . إجتماع الأسرة ولمة العيلة وسط فرحة الاطفال بالعيدية والبلاتين والملبس والشيكولاته