سيدى العارف بالله الشيخ محمد الفرغل

إعداد المهندس/ مصطفى ماهر الشناوى

القابه : لقب بالعديد من الالقاب منها العارف بالله وقطب العصر وأبو المعالي وأبو المجلى وأبو أحمد والكرار وسلطان الصعيد.
.
نسبه: هو سيدى محمد الفرغل بن احمد بن محمد بن حسن بن أحمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن موسى بن قرشي بن علي أبو الكرامات بن أحمد أبوالعباس بن محمد ذو النورين بن محمد الفاضل بن عبدالله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.

ووالدته هى السيدة فاطمة بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف أبو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى بن محي الدين منصور بن عبد الرحمن بن سليمان بن منصور بن إبراهيم بن رضوان بن نصر الدين بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن تقي الدين بن عبدالله بن زين الدين بن عبد الخالق بن أحمد بن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولادته نشأته:
ولد الإمام محمد أحمد الفرغل، يتيما بقرية بني سميع بمركز أبوتيج في أسيوط في أوائل عام 810 هـ / 1407 م

هاجرت اسرته الى اقليم الصعيد بمصر بناحية زرنيخ بالصعيد ، خرج والده منها سائحاً فى البلاد حتى نزل بقرية بنى سميع غرب ابو تيج فى عهد السلطان بن فرج واشتغل فى الزراعة ، ثم تزوج بالسيدة فاطمة اخت السيد على بن محمد وشهرته على القيل ، وانجب منها سيدى احمد الفرغل.

عمل الإمام محمد أحمد الفرغل، في رعاية الأغنام في بداية عمره ثم عمل بعد ذلك في الحراسة ثم عمل بالزراعة خلفا لوالده حتى أن رحل من قريته بني سميع إلى مدينة أبوتيج.

في أحد المرات كان متواجدا بالقاهرة داخل ديوان السلطنة وقال للسلطان الحاكم “جقمق” والذي كان يحكم البلاد في عصر المماليك: “أنت وليت على البلاد فأعدل بين العباد” فرد عليه السلطان قائلا: “سمعا وطاعة يا سلطان الأولياء”، وكان رد السلطان عليه له مردودا كبيرا بين أهالي الصعيد زادهم حبا للإمام أحمد الفرغل وأصبح لقب سلطان الصعيد هو حديث كل أهالي الصعيد لدفاعه عن حقوقهم أمام سلطان البلاد ومطالبته بالعدل بينهم وبين سكان الوجه البحري.

كراماته:
كان لشيخنا رضى الله عنها العديد من الكرامات منها أن الشيخ الفرغل كان يحفظ القرآن الكريم وكانت كرامته أنه عندما كان أحد يقوم بقراءة القرآن أمامه يرى من فمه نور يخرج إلى السماء، فذات مرة أحد القراء كان يقرأ أمامه فأخطئ القاري، فقال له الشيخ ارجع فإنك أخطأت، فقال له كيف فرد عليه فقال إني كنت أري نورًا متصل من فمك إلي السماء فانقطع النور فعلمت إنك قد أخطأت.

إنتقاله إلى جوار ربه:
إنتقل سلطان الصعيد الإمام محمد أحمد الفرغل في عام 851 هـ /1447م وهو في سن الأربعين.

ضريح الإمام
ذكر كتاب “لوامع الأنوار وروض الأزهار”، من تأليف الشيخ العلامة عبدالحافظ بن علي المالكي المصري الأزهري، إنه قال في مناقب سيدي محمد بن أحمد الفرغل، المدفون في أبوتيج الصعيد بأسيوط ،أنه كان من الرجال المتمكنين أصحاب التصريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *