العلمانية هى المبدأ القائم على فصل الدولة ومؤسساتها السياسية والاجتماعية عن الحياة الدينية ، أو بالمعنى الدارج هى فصل الدين عن الحياة العامة وحصره داخل المسجد والكنيسة ، أما خارج دار العبادة فيخضع الجميع للقوانين والضوابط البشرية وترك الشرائع السماوية .
ومن أهداف العلمانية عدم تبنى الدولة ومؤسساتها لأي دين إنما يكون الضابط والوازع هو القوانين الوضعية المتناقضة القابلة للتغيير والتعديل فى كل حين .
فقد خرج علينا بالأمس القريب مصدر مسؤول فى الدولة المصرية وهو محسوب على المسلمين ليقول بأن مناهج الأزهر الشريف تدعوا الى الإرهاب ، ثم يخرج فى اليوم التالى مباشرة وزير مصري ليقول علانية بأنه يجب تبديل مادة التربية الدينية الإسلامية فى المدارس بمادة القيم والأخلاق ، وكانت هذه الكلمة ترجمة لمبادئ كارل ماركس الذي دعى لنبذ الأديان وإحلال القيم والضوابط البشرية .
كما خرج أيضا مصدر مسئول بالدولة بتصريح يدعوا فيه الى عدم أخذ كلام النبي صل الله عليه وسلم بل مراجعتها أولا لربما كان أخطأ ( وحاشا لله ) ، فمن أنت أيها النكرة لتراجع قول النبي صل الله عليه وسلم !!!!
وأيضا ما يقال فى برنامج إسلام حر من تشكيك وتشويه للدين الإسلامى من رجل يحسب على الإسلام ، وأيضا ما تم عرضه من قبل في فيلم مولانا الذي قام بتشويه دعاة الأزهرعند العامة .
فهل يحدث كل هذا فى ذلك الوقت مصادفة !!! أم أنه مخطط يراد بهذا البلد الحبيب ؟!!! وللحديث بقية إن شاء الله.
بقلم: الباحث احمد عبد الرحيم