بقلم الصحفى والأعلامى : عامر كمال
نظرا لما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي من تخريب وتدمير الأسرة والمجتمع تحت شعار الحب وهو فى الحقيقة مجرد تخبيب وإفساد للاسر.
والتخبيب هو إفساد المرأة علي زوجها أو إفساد الرجل على زوجته كما جاء في الحديث الشريف :
“ليس منا من خبب امرأة علي زوجها”
وفي الحديث الشريف أيضا :
“لا يدخل الجنة خب”
فلو تطلّقت المرأة، و أرادت الزواج من الذي يهواها و تهواه فزواجهما باطل “عند المالكية والحنابلة” وإذا لم تُطلّق فهذا اسمه تخبيب ومن الكبائر، وتبقى العلاقة من الكبائر.
والعلاقة التي تجمع بين الذكر والأنثى في غير حلال فهي من المحرّمات العظيمة. فلو عاشت المرأة في تشويش خاطر وبلبلة فكر وقلق نفسي وتوتر أعصاب وتكدير لحياتها الزوجية بسبب تلك الضحكات أو الابتسامات أو الكلمات المزيّنة، يكون اسمه تخبيب ومن الكبائر أيضا.
والكلام ينطبق على الرجال والنساء وهذا يشمل كل أماكن الاختلاط في العمل و ميادين الحياة ، ويدخل في كل هذا الفضفضة والدردشة والضحك مع النساء في مواقع التواصل أو فى العمل أو الدراسة أو أى مجال من مجالات الحياة .
وقد صار “عاديّا” جداً في زماننا كل هذه الأمور ولكن كل كلمة أو تلميحة مع أي امرأة متزوجة يمكن جدا أن تدخلك في هذه الخانة وأنت لا تدري، وحتى لو لم تقصد ذلك. ولا ينفع مخاطبة الزميلة الباهية، الفحلة، الزرقة، .. الخ من كل الألقاب التي لا يقولها في شرعنا غير الزوج أو عدد محدود من المحارم.
الخلاصة: كل هذه كبائر تُرتكب اليوم ويقال عنها “عادي”، فمن ابتُلي ببعض هذه المنكرات العظيمة فليتب إلى الله و يقلع عنها قبل أن تحل عليه عقوبات من الله و لن ينفع الندم وقتها.