سيدى محى الدين ابن العربى

ضريحه: بسفح جبل قاسيون بدمشق بدولة سوريا.

القابه: الشيخ الأكبر وسلطان العارفين.

نسبه: هو سيدى محمدُ بن علىّ بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمى الطائى، من ولد عبد الله بن حاتم أخو الصحابى الجليل عدىّ بن حاتم، ويلقب بمحى الدين، ويُكنّى أبا عبدالله وأبا بكر، ويُعرف بالحاتميّ أو الطائيّ وبابن عربي.

وُلد شيخنا ليلة الاثنين في السابع عشر من شهر رمضان سنة 560 هـ ـ 1165 م، فى مدينة مُرسِية شرق الأندلس.

نشأته: عاش بمرسية ثم انتقل إلى إشبيلية سنة 568 هـ ـ 1172 م، فأقام بها حوالي عشرين عاماً، ذهب خلالها إلى المغرب وتونس عدة مرات، وأقام هناك لفترات متقطعة ثم ارتحل إلى المشرق للحج سنة 598 هـ ـ 1201 م، ولم يعد بعدها إلى الأندلس.

وأقام في مصر مدة وجيزة ثم دخل مكّة وعكف على العبادة والتدريس فى المسجد الحرام، ثم رحل إلى العراق فدخل بغداد والموصل، ثم طاف فى بلاد الروم فسكن فيها مدة، وكان له منزلة عالية عند الملك السلجوقى كيكاوس.

كتب الشيخ فى التصوف ما يزيد عن خمسمائة كتاب، اهما كتاب “الفتوحات المكّية”، ومن مؤلفاته كتاب “تفسير القرآن”، و”فوات الوفيات” و”فصوصُ الحِكَم”، الذي يقول في مقدمته أنه رأى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم في المنام وأعطاه كتاباً وقال له أخرجه للناس ينتفعون به، فأخرجه كما هو من غير زيادة ولا نقصان.

ثم قام الشيخ برحلات عديدة بين العراق ومصر وسورية وفلسطين، حتى استقر في دمشق سنة 620 هـ ـ 1223 م، حتى وافته المنية ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 638 هـ ـ 1240 م.

له ارتباط خاص بشخصية مهدى اخر الزمان!!

يكاد يجمع الكتّاب والباحثون المختصون أنّ سيدى “محى الدين” لم يكن مؤلّفاً عاديّاً، بل كان يتميّز عن غيره بالكمّ والكيف، وهو نفسه يؤكد أنه لا يجري مجرى المؤلّفين الذين يكتبون عن فكر ورويّة، وإنما جميع ما يكتبه هو من إلهام الله تعالى له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *