التبرك بالصالحين في عصر السلف
– “حمزة بن عبد المطلب … استشهد يوم أُحُد … وقبره مشهور يزار ويتبرك به”.
النووي في تهذيب الأسماء واللغات (1/ 169)
–
– “طلحة بن عبيد الله الصحابى، أحد العشرة، رضى الله عنهم، قُتل رضى الله عنه يوم الجمل سنة ست وثلاثين… وقبره بالبصرة مشهور يزار ويتبرك به”.
النووي في التهذيب (1/ 251)
–
– ” وكان الحسين، رضى الله عنه، فاضلاً، كثير الصلاة، والصوم، والحج، والصدقة، وأفعال الخير جميعها. قُتل، رضى الله عنه، يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وقبره مشهور يُزار ويُتبرك به، وحزن الناس عليه كثيرًا، وأكثروا فيه المراثى، رضى الله عنه”.
النووي في التهذيب (1/ 163).
–
– “عمر بن عبد العزيز، الخليفة الراشد والإمام العادل… توفى عمر (سنة 101) وعمره تسع وثلاثون سنة وستة أشهر، وهو بدير سمعان قرية قريبة من حمص، وقبره هناك مشهور يُزار ويتبرك به”.
النووي في التهذيب (2/ 17).
–
– “وما حَلّت بي شدةٌ في وقت مُقامي بطوس، فزرت قبر علي بن موسى الرضا – صلوات الله على جده وعليه – ودعوتُ الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة، وهذا شيء جربتُه مرارا فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبة المصطفي وأهل بيته، صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين”.
ابن حبان في الثقات (8/ 457)
–
– “قَالَ الشافعي: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إِلَى قبره في كل يوم، يَعْنِي زائرًا، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين، وجئت إِلَى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى”.
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (1/ 445).
–
– “…قبر النذور، يقال: إن المدفون فيه رجل من ولد عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي الله عنه؛ يتبرك الناس بزيارته، ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته”.
الخطيب البغدادي تاريخ بغداد (1/ 446)
–
– عمرو بن قيس الكوفي الملائي، توفي سنة (145)… قال الثوري وذكره فأثنى عليه: وكان يُتبرك به لزهده وفضله”.الذهبي في تاريخ الإسلام (3/ 945).
–
– “شَقيق البلخي، توفي سنة (194) أحد الأعلام، صاحب إبراهيم بن أدهم…. عن علي بن محمد بن شقيق البلخي قال: كانت لجدي ثلاث مئة قرية، ثم مات بلا كفن، وسيفه إلى الساعة يتبركون به”.
الذهبي في تاريخ الإسلام (4/ 1127)
–
– “معروف الكرخي، زاهد العراق، وشيخ الوقت، المتوفى سنة (200)… وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب، يريد الدعاء عنده؛ لأن البقاع المباركة يستجاب فيها الدعاء”.
الذهبي في تاريخ الإسلام (4/ 1213) ، السير (9/ 343).
–
– هارون بن سالم، أبو عمر القرطبي الزاهد، توفي سنة (238) … قال ابن بَشْكُوال: وقبره يتبرك به، ويعرف بإجابة الدعوة، جَربتُ ذلك مرارا”.
الذهبي في تاريخ الإسلام (5/ 949).
–
– “وأحوال أحمد بن حنبل رحمه الله ومناقبه أكثر من أن تحصر.. ودفن ببغداد، وقبره مشهور معروف يتبرك به، رحمه الله”. النووي في التهذيب (1/ 112).
–
– “وقد أثنى على أبي عبد الله [أحمد بن حنبل] جماعة من أولياء الله، وتبركوا به”.
الذهبي في السير (11/ 205).
–
– ” قالت فاطمة بنت أحمد بن حنبل: وقع الحريق في بيت أخي صالح، وكان قد تزوج بفتية، فحملوا إليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار، فأكلته النار، فجعل صالح يقول: ما غمّني ما ذهب إلا ثوب لأبي كان يصلي فيه أتبرك به وأصلي فيه. قالت: فطفئ الحريق، ودخلوا، فوجدوا الثوب على سرير قد أكلت النار ما حوله وسلم”. سير أعلام النبلاء (11/ 230)
–
– ” أبو الحسن بن بشار، الزاهد، المتوفى سنة (313)… وقبره إِلَى الآن ظاهر معروف، يتبرك الناس بزيارته”. الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (13/ 534)
–
– “القاسم بن محمد بن عبدويه، المتوفى سنة (347)… وكان أحد الصالحين يتبرك بقبره”.
الذهبي في تاريخ الإسلام (7/ 856).
–
– ” أبو عبد الرحمن السلمي، المتوفى سنة (412)… وقبره هناك بنيسابور يتبركون بزيارته، قد رأيتُه وزرتُه”. الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 42)
–
– “عبد الله بن عبدان، المتوفى سنة (433)، شيخ همذان، وعالمها ومفتيها… وقبره يزار ويتبرك به”.
الذهبي في تاريخ الإسلام (9/ 527)
–
– “علي بن حميد، أبو الحسن الذهلي (توفي سنة 452) إمام جامع همذان، وركن السنَّة والحديث بها… وقبره يزار ويتبرك به”. الذهبي في العبر (2/ 299)، السير (18/ 101).
–
– ابْنُ زِيْرَكَ القُوْمَسَانِيُّ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ هَمَذَانَ (توفي سنة 471)… وقبره يزار، ويتبرك به”.
الذهبي في السير (18/ 433)