التبرك بموضع ولادته صلى الله عليه وسلم

قال الإمام النووي : يستحب زيارة المواضع المشهورة بالفضل في مكة والحرم وقد قيل: إنها ثمانية عشر موضعا، منها:

  • البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو اليوم مسجد في زقاق يقال له: زقاق المولد.
  • ومنها بيت خديجة الذي كان يسكنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله عنها، وفيه وََلدَتْ أولادَها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
  • ومنها الغار الذي بجبل حراء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه،
  • والغار الذي بجبل ثور وهو المذكور في القرآن، قال الله عز وجل: إذ هما في الغار

من المزارات التي بمكة مولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: وهو اليوم مزار مشهور ([1])

وقال العلامة الفقيه الشيخ عبد الله بن محمد باقشير الحضرمي الشافعي : ينبغي أن تزار مواضع مشهورة في الحرم ويُتَبَرَكَ بها، منها: موضع مولده عليه الصلاة والسلام في الشِّعْب، ودار خديجة، وفيها وََلدَتْ أولادَها منه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وتوفيت فيها، وكانت مسكنه حتى هاجر صلى الله عليه وسلم. ودارُ الأرقم وتسمى دار ا َ لخيْزُرَان وهي التي اختفى فيها. ودار أبي بكر رضي الله عنه([2])  .


([1])  حاشية الجمل على شرح المنهج / ج4 , لسليمان بن عمر بن منصور العجيلي/الجمل ص86

([2])  قلائد الخرائد وفرائد الفوائد ج ١ص ٢٧٥ , افناع المؤمنين بتبرك الصالحين للشيخ عثمان بن عمر بن داود الشافعى

من كتاب موسوعة الردود الجلية فيما أخذ على الصوفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *