ضريحه: بمسجد الشيخ أبو خليل بكفر النحال بالزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.
نسبه:
هو سيدى ابراهيم محمد أبو خليل وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
تصوفه مؤلفاته :
تعلم رضى الله عنه طريق التصوف على يد ابيه وسلك مسلكه وتعلق قلبه بالعبادات والمجاهدات، وكان من العلماء الربانيين وله العديد من المؤلفات والتصنيفات، ومن هذه الكتب:
الفتح الأسنى في نظم أسماء الله الحسنى.
والكنز الثمين في الصلاة على سيد المرسلين.
والوسيلة وهى تضرعات وابتهالات إلى الله سبحانه وتعالى.
والشفاعة وهى في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان مولده ومعجزاته وإسرائه وجهاده في سبيل الله لنشر الدعوة الدينية.
وهذه الكتب يقرؤها مريدين الطريقة الخليلية في مجالسهم الدينية الليلية تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى.
وإلى جانب هذه المأثورات الجليلة ترك شيخنا رضى الله عنه مأثورات قيمة أخرى وهى:
الفاتحة ودعاؤها والإخلاص بالدعاء.
والحصن الحصين بدعاء يس.
والأسرار النافعة بدعاء الواقعة.
وسر الفتاح بدعاء سورة الانشراح.
والسر المسطور في حروف النور.
والرياضة الروحية.
والبيان في مولد من خلقه القرآن.
والسعادة.
إجتهاده فى العمل والعبادة :
وقد قضى الشيخ إبراهيم أبو خليل سنين حياته المباركة جميعها في هجرة دائمة إلى الله ورسوله يتحرى الشرع في كل فعل وفى كل قول ولا يقبل إلا الطيب منهما ويدعو إليه ، وكثيرا ما كان يحاسب العامل أو الموظف من أتباعه إن ضيع بعض وقت عمله أو وظيفته في غير مجالهما أواستحل لنفسه ورقة بيضاء يأخذها من عهدة عمله ليكتب فيها أمرا لنفسه ويبين أن هذا يخالف الشرع الحكيم ولا يرضى الله سبحانه وتعالى عنه.
إنتقاله إلى جوار ربه:
توفى رضى الله عنه إلى جوار ربه الكريم فى صباح يوم السبت ١٤ ربيع الثانى ١٣٧٦هـ الموافق ١٧ نوفمبر ١٩٥٦ م. وشيعت جنازته جموع حاشدة من ابناءه ومحبيه إلى مثواه المبارك فى ضريحه الكائن بالمسجد المسمى بمسجد الشيخ أبو خليل بكفر النحال بالزقازيق ليكون إلى جوار والده الشيخ محمد أبو خليل.
إعداد الأستاذ : مصطفى عبدالفتاح سليم سكرتير عام الطريقة الخليلية.