ضريحه: بمسجد الشيخ أبو خليل بكفر النحال بالزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.
نسبه ونشأته:
هو سيدى محمود ابراهيم محمد أبو خليل وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
نشأ رضى الله عنه فى بيئة دينية علمية ربانية ، فنشأ فى طفولته متأثر بتربية ابيه الدينية على تعاليم التصوف واخلاق وعلى تعاليم جده الشيخ محمد ابوخليل الولى الكبير رضى الله عنه وحفظ القرآن الكريم وسلك طريق التصوف على يد والده وجده رضى الله عنهما.
تصوفه :
وكان يرسله والده رضى الله عنه يرسله فى أحيان كثيرة إلى المجالس والندوات الدينية التى كان يقيمها أبناء الطريقة فى شتى البلاد نائبا عنه ثم أشرف على شئون الطريقة فى أثناء خلوة والده ذات السنوات السبع فى أخريات حياته رضى الله عنه فقد ملأ الله سبحانه وتعالى صدره حكمة وآتاه رحمة من عنده يمثل بهما والده فى دعوته الدينية.
ولقد جاهد هذا الشيخ فى نشر دعوة الطريقة الخليلية حتى عمت كل البقاع وكل الأصقاع وكل القرى والنجوع على مستوى الجمهورية ، وكانت جهوده الموفقة رضى الله عنه فى العمل على دعم الطريقة ونشر دعوتها سببا فى أن منحتها مشيخة الطرق الصوفية (سجادة خليلية) وهذا فى المفهوم الصوفي لا يكون إلا للطريقة التى ظهر دورها فى الإصلاح الاجتماعي والهدي الديني وأصبح لها كيان مستقل بمناهج صوفية شرعية محددة المعالم.
إنتقاله إلى جوار ربه:
إنتقل رضى الله عنه فى يوم الجمعة ٢٩ ربيع الثانى ١٤٠٩ هجرية. الموافق ٩ ديسمبر ١٩٨٨ م. عن أربعة وسبعين عامًا دفن إلى جوار والده أستاذنا الشيخ “إبراهيم محمد أبو خليل” بمسجد الشيخ أبو خليل رضى الله عنهم أجمعين وكان قد أوصى بأن يكون خليفته من بعده الشيخ محمد أكبر أنجاله وقد أجمع أتباع الطريقة على مبايعته وهو الشيخ الحالى للطريقة الخليلية.
إعداد الأستاذ : مصطفى عبدالفتاح سليم سكرتير عام الطريقة الخليلية.