ضريحه: بمسجده بكفر النحال بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.
نسبه:
هو سيدى محمد أبو خليل وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم .فهو شريف الابوين حيث ينتهى نسب والدته إلى الإمام الحسن رضى الله عنه .
ولادته ونشأته:
ولد رضى الله عنه فى قرية القضابة شمال الدلتا بجمهورية مصر العربية وانتقل مع والده إلى مدينة الزقازيق واستوطن معه فى أحد أحيائها المسمى بكفر النحال.
وقد نشأ محبا للطاعة فقد كان يصلى ويصوم وهو صغير لم يتجاوز السابعة من عمره، وحفظ القرآن الكريم دون أن يتعلم الكتابة والقراءة، ولما توفى والده احترف تجارة الحبوب.
تصوفه وسلوكه:
اخذ التصوف على أحد اتباع سيدى على البيومى وأجتهد رضى الله عنه فى الذكر والعبادة، ومكث شيخنا أبو خليل فى خلوته إلى جانب ضريح أحد الأولياء المشهورين بكفر النحال يتراض نفسه ويتعبد لله تعالى لمدة سبع سنوات قضاها شيخنا فى خلوته وخرج من خلوته فى أوائل القرن الرابع عشر الهجري وكان رضى الله عنه داعياً الى الله تعالى فكان محباً للسنة ناشراً لها، شديداً على أهل البدع مبطلاً لها، وكان لأبى خليل ندوات علمية وحضرات دينية، وكان له مناظرات علمية كثيرة حيث وفدت اليه جموع العلماء يحاجونه وأقبل عليه المعترضون يجادلونه ويحاورونه.
كراماته :
وكان له العديد من الكرامات رواها عنه محبوه منها ان مجلسه رضى الله عنه كان غاصاً بالحضور الكثيف وذات مرة كان احد الحضور خجولاً فى ان يسأل الشيخ سؤالاً فهمس به همساً لا يكاد يسمعه من بجواره فاذا بالشيخ يتوجه اليه فيجيبه عن سؤاله.
ومنها أنه رضى الله عنه يجيب من يساله حتى من الاجانب والجنسيات الاخرى بلغتهم التى يتكلمون بها وقد يتصادف وجود بعض أخطاء لغوية في صياغة بعض الأسئلة باللغات الأجنبية فإذا بالشيخ يقول قل يا ” فلان ” وصحح الخطأ اللغوي في السؤال.
إنتقاله إلى جوار ربه:
إنتقل رضى الله عنه فى عصر يوم الاثنين ١١ شوال ١٣٣٨هـ الموافق ٢٩ يونيو ١٩٢٠ م ودفن فى المسجد المسمى باسمه بقسم النحال بمدينة الزقازيق بجمهورية مصر العربية.
إعداد الأستاذ : مصطفى عبدالفتاح سليم سكرتير عام الطريقة الخليلية.