البطل المسلم الذي أرعب مشركي القارة الهندية
13 أغسطس، 2024
جهاد الصوفية
تعرف على البطل المسلم الذي أرعب مشركي القارة الهندية
و الشّخص الذي أطلَقَت باكستان ، اسمه على قنبلتها النووية
نطل الان علي سيرة عظيم من العظماء وبطل من ابطال الاسلام بذل نفسه رخيصة في سبيل الله ونشر الاسلام
اسم هذا البطل المسلم هو شهاب الدين الغوري.
قال عنه ابن الاثير : كان رحمه الله شجاعا مقداما كثير الغزو إلى بلاد الهند عادلا فى رعيته حسن السيرة فيهم حاكما بينهم بما يوجب الشرع المطهر .
مما جعل الكثير من مشركى الهند يتحالفون ضده ويتآمرون عليه خوفا على ملكهم وكان ذلك بقيادة قائدهم كولة عام 583 هـ ودارت معركة رهيبة دارت الدائرة فيها على المسلمين حتى فر بعض الأمراء المسلمين من ساحة المعركة !!
.
أما البطل شهاب الدين بقى يقاتل بسيفه فى مقدمة من بقى معه من جيشه حتى قتل بيده أربعة أفيال
وظل يجاهد حتى كثرت جراحه وسقط على الأرض وتكاثر عليه الأعداء فقاتل المسلمون ببسالة دفاعا عن قائدهم حتى أنقذوه
من أيدى الكفار
.
ثم رجع إلى المشركين بعد عام قام فيها بإعداد جيش كبير و طردَ منه الأمراء الذين فرّوا من قبل
.
وقال قبل المعركة : اعلموا أننى ما نِمت مع زوجاتى ولا غيّرت ثياب البياض عنى – أي الكفن – وأنا سائر إلى عدوى معتمدا على ربي – عز وجل – فإن نصرنى الله تعالى ونصر دينه فمن فضله وكرمه وإن انهزمنا فلا تطلبونى فلن اهرب ، ولو هلكت تحت حوافر الخيل
ثم وثب على المشركين فمزّق جمعهم وشتت شملهم وفتح المدن وحطم أصنام الهندوسية والبوذية وبعد ان انتصر شهاب الدين على كوله فزع بقية ملوك الهند
فأعدوا جيشا جرّارًا قوامه يقارب المليون مقاتل وسبعمائة فيل لم يسبق له مثيل !!!
والأدهى و الأمَر أنه كان فى جيشهم كذلك أمراء مسلمين !!! يقاتلون من أجل الدنيا ، وباعوا دينهم بدنياهم .
و هذا حال الخونة الذى تلامذتهم موجودين بيننا حتى الآن ، لعنهم الله
.
وبدأت المعركة واشتد القتال وما هى إلا ساعات صبر و ثبات حتى نصر الله جنده و سهل لهم رقابَ أعدائه
وامتلات الأرض بجثث الكفار ودخل شهاب الدين البلاد ونشر فيها الإسلام
.
وبقي رحمهُ الله ينشر العدل و الإسلام في بلاد الهند لمدّة حتى جاء اليوم الذي كان فيه فى مصلاه ساجدا لله فى قيام الليل
إذ دخل عليه بعض الخونة من الشيعة الاسماعيلية الباطنية
.
فطعنوه 22 طعنة فمات وهو ساجدا ومرابطا على ثغر من الثغور لقتال الكفار فرحمه الله وجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء