سلسلة أولياء مصر المحروسة العارف بالله تعالى الشيخ عبد المعطى حسين على

 

حرصاً من مجلة روح الإسلام على تتبع سير أولياء مصر فهم أصل الشعب المصرى نستكمل سير الصالحين وسيرتنا فى هذا المقال مع سيدى العارف بالله تعالى الشيخ عبد المعطى حسين على :

  

 

ضريحه: فى نجع هلال بمركز إدفو محافظة أسوان.


حياته قبل انتقاله إلى جوار ربه :

لم يكن أحداً فى نجع هلال يعلم أن سيدى العارف بالله الحاج عبد المعطى ولياً لله تعالى ولا حتى أولاده فقد كان خفياً حتى عنهم ولكنهم يلاحظون فيه أموراً تعد خرقاً لحدود المعرفة العقلية والذاكرة فكان إذا دخل رجلاً ليس من النجع ورآه الشيخ الذى هو فى وقتها الحاج ولا يعلمون انه شيخاً ولياً كان إذا رأى غريباً عرفه وعرف نسبه إلى من ينتهى ومن اى قبيلة هو سواء كان شريفاً او غير شريف عرفه ويعرف اسماء ابائه جميعهم وكان لاينساه ابداً كان الجميع يقفون عاجزون عن تفسير هذا مع إقرار الضيف الغريب او المار من النجع بصحة ما قاله الشيخ

إخباره عن ميعاد إنتقاله :

قال الشيخ لبنيه أن سيموت ويدفن يوم جمعة، فما لبث أن الَّم التعب بصدره الشريف وتم نقله على القاهرة للعلاج ولكن فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها وصُلى عليه فى مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها ودفن هناك يوم الجمعة كما أخبر.

كراماته ونقله من مدفنه :

وبعد ان عاد ذويه الى محافظة اسوان رأى ابنه الاكبر رؤيا رأى فيها والده الشيخ عبد المعطى يطلب منه ان ينقله من مكان دفنه وابلغه بانه سيجده فى قبره كما هو لم يتغير منه شئ وقال له علامة ذلك أنك ستسمع من قبرى حين تفتحه كلمة (الله الله الله ) ثلاث مرات وعند فتح قبر سيدى عبد المعطى رضى الله عنه فى السيدة نفيسة بحضور لجنة تم تشلكيها من الجهات الحكومية المختصة ففتحوا عليه فسمعوا من داخل قبره لفظ ( الله الله الله ) ثلاث مرات كما اخبر هو فى الرؤيا وكانت هذه اول علامة

ثم وجد اباه متكأً فى قبره ليس نائماً بل كما يتكأ احدنا على ذراعه ويده تحت خده فحمل والده سيدى عبد المعطى وقام بفتح الكفن فاذا بالجسد كما هو وليس هذا فحسب بل وجدوا أثار الوضوء والماء على وجهه رضى الله عنه وكأنه حياً نائماً طرياً جسده دافئاً

فحملوه ودخلوه به الى نجع هلال ودفن فى ضريحه فى يوم الجمعة كما أخبر هو وكان العيد فى هذا العام أوله يوم جمعة

وبهذا يكون قد دفن مرتين يوم جمعة، ومحاضر اللجنة التى عاينت هذه الواقعة موجودة وموثقة

بقلم الأستاذ :أحمد عبد العظيم عبد المعطى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *