معجزات الإسلام الكونية الباقية

بقلم الدكتور : حاتم عبد المنعم أستاذ علم الاجتماع البیئى بكلیة البیئیة جامعة عین شمس

 

بسم ﷲ الرحمن الرحیم المقال الثاني من سلسلة معجزات الإسلام الكونية الباقيةمقالنا الیوم عن سورة الكوثر قصة سورة الكوثر

 روى عن یزید بن رومان إن العاصى بن وائل أحد المشركین كان یتحدث عن رسول ﷲ علیه الصلاة والسلام بأنه لم ینجب ذكور وبالتالي إن ذكره سیختفي عند موته لأنه لم ینجب ذكور تحمل اسمه وكان یجاھر ویكرر ذلك أمام رسول ﷲ علیھ الصلاة والسلام.

ولكن ﷲ سبحانه وتعالى العلیم الخبیر ھو من خفف وبشر رسولنا الكریم بأن له الخلود والخیر الكثیر فنزلت سورة الكوثر لتبشر الرسول علیه الصلاة والسلام بأن ﷲ سبحانه وتعالى سبحفظه ویخلد ذكره إلى یوم الدین حیث یقول المولى الكریم: ” إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ”

والیوم بعد أربعة عشر قرن یأتى عالم یھودي أمریكي ھو مایكل ھارت مؤلف كتاب العظماء مائة وأعظمھم محمد صلى ﷲ عليه وسلم

وبعد دراسة علمیة یختار الرسول عليه الصلاة والسلام كأفضل العظماء من خلال كتابه العظماء مائة وأعظمھم محمد صلى ﷲ علیھ وسلم وھنا الخلود والمعجزة التى ذكرھا القرآن الكریم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام بینما لانعلم من ھو الشخص الذى حاول أن یقلل من شأن الرسول علیه الصلاة والسلام وھنا تتجلى المعجزة بوضوح للعالم اسره.

اترك تعليقاً