أطفال الشوارع

بقلم الكاتبة : يمنى محمد عاطف

 

تدور الكثير من الأحداث حول أطفال الشوارع وحتي الأن لم نجد الحلول الكافية لتجنب هذه الحالة الإجتماعية التي تؤثر بشكل سلبى علي صورة البلاد ، هذا يمكننا أن نقدم لكم بعض التحاليل الفنية لهذا الموضوع ونقوم بالتوضيح الأمثل لمواجهة وتقديم المساعدات لهم . غالبا السبب

الرئيسي نحو هذه المشكلة جانبين من الحياة الجانب العاطفي و الجانب المادي
ويشمل الجانب العاطفي علي التوجيه الإرشادي الخاطئ من قبل الأسرة المصرية ، وغالبا يعد عنصر الاقتصاد
عامل هام في اللجوء للشارع والتسول

وكذلك الجهل وقلة نشر الثقافة وعدم الوعي الكافي في توزيع الأدوار فى العلاقات بين أفراد المجتمع فيجب أن نضع الأسرة في القائمة الأولي وبالتالي علينا أن نعزز دور كل فرد نحو أسرته وضرورة تواجده في بيئة الأسرة المصرية وهذا بدوره يعزز النشاط الإبداعي والتفكير لدي الطفل وعلي النحو الآتي

في بعض الأحيان يحرم الطفل من بعض الاحتياجات الداخلية وهي بمثابة فجوة تحول بينه وبين أهدافه  وهذا يؤدي إلي فراغ تام ويؤدي الي سلوك غير سوي وعلي هذا يعتبر الشارع بمثابة استراحة من ضغوط البيت والتكيف لأفكاره حيث يعتقد أنه بذالك يبني مستقبل هوحياته ولكنه في الواقع يبحث عن حياة ،ويصدر سلوكيات غير سوية مثل التسول وربما سلوكيات أخري ، ويرتبط السلوك بمستواه البيئي والمادي  حيث تختلف السلوكيات حسب نوع المكان
وعلي حسب ما يصدر من وراء السلوك الذي يدفعه الي اللجوء إلي الشارع .

و قد يكون السبب هو الفرار من الفقر وهناك أسباب تكون لخلافات من الأسرة وعدم توافر الجزء العاطفي و الاحتواء والتعرض للهجوم والتمرد ولكن السبب الرئيسي في هذه القضية هو افتقار الأسرة الي الدين

وهناك بعض الأنشطة الخاصة لدي الأطفال التي تساعد في تعزيز دورهم في المجتمع علي إعتبار أنهم البنية الأساسية في المجتمع ،بدل من تعرضهم الي الخمول والكسل والنوم في الشوارع تعتبر هذا الأنشطة

دورات حفظ القرءان ، الألعاب الرياضية وكذالك هناك السباحة

وان كان الوضع  المادي لا يسمح يوجد بعض المراكز الداعمة للأنشطة الرياضية ، احتواء الاطفال فلا فرط ولا إفراط ويجب أن يتحمل المسؤلية منذ الصغر في المنزل وتحمله أعباء اخواته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *